قال عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب لزعيم الأقلية حكيم جيفريز في مكالمة هاتفية ان الرئيس جو بايدن يحتاج الى التنحي عن حملة إعادة انتخابه للولاية الثانية في مكالمة هاتفية.
وفقا لشبكة سي ان ان، أجرى جيفريز المكالمة لجس نبض الأعضاء البارزين بعد أداء بايدن السيء في المناظرة امام ترامب ، وكانت المكالمة، التي عقدت قبل عودة المشرعين إلى واشنطن هذا الأسبوع، مليئة بالقلق العميق بشأن الضرر المحتمل للتذكرة الديمقراطية وكيف يعرض ذلك فرص الحزب في استعادة الأغلبية في مجلس النواب للخطر.
ووفقا لمصدر للشبكة الأمريكية لم يشارك جيفريز زملائه موقفه بشأن مسألة ما إذا كان ينبغي لبايدن الاستمرار في الترشح لإعادة انتخابه، وأشار المصدر ان عدد المشرعين الذين قالوا صراحةً إن بايدن لا ينبغي أن يكون المرشح الديمقراطي أكبر من عدد الذين تحدثوا لصالحه للبقاء، ومن بين الذين عارضوا بايدن كمرشح كان النواب مارك تاكانو وآدم سميث وجيم هايمز وجو موريل وجيري نادلر وسوزان وايلد، ودعا خمسة مشرعين علنًا بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي وهم النواب لويد دوجيت وسيث مولتون وراؤول جريجالفا وأنجي كريج ومايك كويجلي، بينما تحدث النائبان الديمقراطيان ماكسين ووترز وبوبي سكوت لدعم بايدن.
وقال أحد المصادر، إن أحد المخاوف التي تم التعبير عنها خلال المكالمة التي استمرت ما يقرب من ساعتين كانت أن الديمقراطيين سيخسرون فرصتهم في الأغلبية في مجلس النواب إذا كان بايدن هو المرشح، وقال مساعد ديمقراطي كبير لشبكة CNN : "لقد كان الأمر وحشي للغاية".
وقال أحد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب إنهم كانوا في مكالمات ودردشات جماعية مع العشرات من زملائهم حيث كان الاجماع على أن بايدن يجب ان يتنحى، وقال إن الكتلة تحاول "إيجاد أفضل طريقة للمضي قدمًا" مع الاستمرار في منح الرئيس الاحترام الذي يعتقدون أنه يستحقه لمسيرته المهنية العريقة.
خلال ذلك، كان بايدن مشغولاً بمسار حملته لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية في ساحة المعركة بنسلفانيا، حيث تحدث في وقت سابق من اليوم في كنيسة ذات أغلبية سوداء في فيلادلفيا قبل أن يتوقف بشكل مفاجئ في مكتب حملة محلي.