تجربة ممتعة لمشاهدة فيلم A Quiet Place للنجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار لوبيتا نيونجو، داخل صالات السينما التى امتلأت عن آخرها، فنادرًا ما نجد الكثير من المعانى الدفينة داخل عمل سينمائي أجنبي يهدف إلى جمع إيرادات وإعجاب المشاهدين.
فبعد التحول الأخير في صناعة السينما والدراما وتحولها إلى مادة ربحية فقط، يعود تدريجيًا بريق من الأمل داخل صالات السينما لأعمال فنية تضم الكثير من الأذواق فالفيلم الذي يحمل اسم ليس على مسمي، امتلك الكثير من المقومات الجيدة لتجعله فيلمًا صاحب قوام متكامل، فيلم حركة وسريع منذ المشهد الأول، يتخلله الكثير من التمثيل والرسائل المبنطه الخاصة.
الفيلم الذي بلغت مدة عرضه 100 دقيقة، نجح فيها المخرج مايكل سارنوسكي، أن يرضي الكثير من فئات المشاهدين، المشاهد الذي يرغب في مشاهدة أكشن والمشاهد الذي يريد أن يستمتع بالمشهد التمثيلي الجيد، والمشاهد الذي يعشق مشاهدة مشهد متكامل الأركان بتصوير أكثر من ممتاز، والمشاهد الذي يلجأ لمشاهدة المعانى الأكثر غموضًا والمشاهد المتهور، فكل تلك الأذواق وأكثر حصلت على جرعة أدرينالين مكثفة لحظة مشاهدة العمل.
فيلم A Quiet Place يحكي عن مخلوقات فضائية هبطت على مدينة نيويورك الأمريكية بشكل مفاجئ، لتلتهم المدنيين في ظل انهيار تام وسريع للقوات الأمريكية، حيث إن تلك المخلوقات تصل إلى ضحاياها عن طريق الصوت فقط، وعلى الجانب الآخر فتاة تعاني من أحد الأمراض المزمنة تربي قطة وتمكث في دار رعايا ترغب في الوصول إلى محل البيتزا الخاص بها لتناول قطعتها الأخيرة من البيتزا وسط الكثير من العقبات التي تواجهها.
