أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة أدت لتزايد عمليات النزوح فى غزة، مشيرا إلى أن تلك الأجزاء كانت خاضعة لأمر إخلاء شامل صدر فى أكتوبر الماضى لجميع أنحاء شمال غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن الأحياء المتضررة يوجد بها أكثر من 60 ملجأ كانت في الأصل مدارس بالإضافة إلى مستشفيين يعملان بشكل جزئي، و6 نقاط طبية ومركزي رعاية صحية أولية. وقد غادر الموظفون والمرضى، وفق التقارير، المستشفيين في المنطقة التي صدر بشأنها أمر الإخلاء وما حولها.
وأوضح أن الأعمال القتالية النشطة والطرق المدمرة والقيود على الوصول الإنساني وغياب النظام العام والسلامة، كل ذلك يواصل تقويض الحركة على طول الطريق الرئيسي للشحنات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم إلى خان يونس ودير البلح.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هذه القيود أدت إلى شح حاد في الوقود والمساعدات لمواصلة العمليات الإنسانية، كما أنه يزيد خطر تلف الإمدادات العالقة على الشاحنات - وخاصة الغذاء - مع درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف.
وكشف شركاء العمل الإنساني أن شح الإمدادات أجبرهم على تقليص الحصص الغذائية وسط وجنوب غزة خلال يونيو الماضي، وقوض قدرتهم على ضمان مواصلة عمل المخابز والمطابخ المجتمعية، ولا يعمل سوى 3 فقط من 18 مخبزا يدعمها شركاء الأمم المتحدة في غزة. وتوجد هذه المخابز الثلاثة في دير البلح وسط قطاع غزة، فيما أجبر شح الوقود 9 مخابز كانت تعمل بشكل جزئي على وقف عملياتها تماما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة