قال الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن من أهم الأسباب التي تؤدى إلى الانفصال العاطفى والطلاق، هو العنف بين الأزواج، لافتا إلى أن العنف من أسباب الطلاق المبكر.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "العنف بين الأزواج له 3 أشكال، العنف الجسدى وهو الضرب والإيذاء، والعنف اللفظى وهو السب والإهانة، والعنف الرمزى وهو التشهير بالسمعة على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع: "العنف اللفظي المتبادل من الأزواج، ومن الأباء إلى الأبناء، ومن الأبناء إلى الأباء، ومن الأحفاد إلى الأجداد، وعند دراسة حالات الطلاق المبكر اكتشفنا إن العنف يعتبر عنصر مكمل يؤدى إلى انفجار المشكلة، احيانا بيكون فى مشكلة يمكن تُحل لكن عنف لفظى ممكن يدمر العلاقة، وممكن أن يتطور الأمر إلى الضرب، وهذه التداعيات تطول المجتمع كله".
وأوضح أنه من أسباب زيادة معدلات العنف فى المجتمع يمكن أن تكون بسبب التغيرات المناخية والزحام، فالحر الشديد يجعل الخلق ضيق، وأيضا ممكن يرجع إلى الضغوط النفسية التى قد تولد العنف، لافتا إلى أن العنف يمكن أن يرجع إلى التقليد، فمككن جريمة فيها عنف يتم تقليدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة