مصر مركزا للتكنولوجيا.. بنية تحتية قوية تضم 20 كابلا بحريا و16 محطة إنزال.. أسرع انترنت فى القارة بشهادة أوكلا العالمية.. انتشار الهاتف المحمول بنسبة 100%.. وتوصيل كابلات الألياف الضوئية لـ9.3 مليون مبنى

الثلاثاء، 09 يوليو 2024 12:00 م
مصر مركزا للتكنولوجيا.. بنية تحتية قوية تضم 20 كابلا بحريا و16 محطة إنزال.. أسرع انترنت فى القارة بشهادة أوكلا العالمية.. انتشار الهاتف المحمول بنسبة 100%.. وتوصيل كابلات الألياف الضوئية لـ9.3 مليون مبنى وزارة الاتصالات - أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ترسيخ مكانة مصر بوصفها مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مدفوعة ببنية تحتية قوية تشمل 20 كابلًا بحريًا و16 محطة إنزال، حيث تمر 90% من حجم البيانات بين الشرق والغرب من خلال المياه والأراضي المصرية، كذلك توافر أسرع إنترنت ثابت في أفريقيا بشهادة أوكلا العالمية ومعدل انتشار للهاتف المحمول بنسبة 100%.

كما تنفذ الدولة العديد من المشروعات الرئيسية، مثل توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى 9.3 مليون مبنى، وإنشاء مدينة المعرفة، ونشر مراكز إبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات، وكلها أمور تعكس التزام مصر بمواكبة التقدم التكنولوجي وتمثل هذه الجهود دافعًا قويًا للشركات العالمية للاستثمار في السوق المصري، مما يعزز ريادة مصر في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

وحقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معدلات نمو بلغت نحو 16.3% ليصبح القطاع هو الأعلى نموا بين قطاعات الدولة المختلفة على مدار 5 سنوات متتالية، فيما بلغت نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى 5%.

كما نمت الصادرات الرقمية لتصل إلى 6.2 مليار دولار فى عام 2023، بنسبة نمو 26.5% عن عام 2022، وجاءت مصر فى المركز الثالث عالميًا فى "مؤشر الثقة فى مواقع تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود 2023".

وتقدم مصر فى تصنيف مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر عن البنك الدولى؛ حيث صنفت مصر ضمن مجموعة الدول الرائدة فى الحكومة الرقمية بالتصنيف (A) وهو أعلى فئة فى المؤشر حيث كانت بالتصنيفB فى 2020، والتصنيف (C) فى 2018.

وحصلت مصر على جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى القارة الأفريقية من شركة Ookla "أوكلا" العالمية الرائدة فى مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت.

كذلك تحسن ترتيب مصر مركزين خلال عامين فى تصنيف عدد المهنيين المستقلين بالنسبة إلى عدد السكان لتصبح فى المركز الرابع عالميا صعودا من المركز السادس، كما تحسن ترتيب مصر 6 مراكز خلال عامين فى تصنيف نصيب الدولة فى سوق العمل العالمى للمهنيين المستقلين لتصبح فى المركز الثامن مقارنة بالمركز 14.

بالإضافة إلى ذلك حصلت مصر على المركز الأول فى مؤشر الذكاء الاصطناعى العالمى الصادر عن Turtoise Media فى أفريقيا لعام 2022، وشهدت تحسنًا بمقدار 17 نقطة فى المؤشر الفرعى للقدرات الرقمية بين عامى 2021 و2022.

وتقدم ترتيب مصر فى مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى تحسنًا بمقدار 49 نقطة من المركز 111 عام 2019 إلى المركز 62 عام 2023

وفي مجال التحول الرقمى تم إطلاق منصة مصر الرقمية لتقديم الخدمات الحكومية بشكل رقمى يوفر الوقت والمجهود لصالح المواطنين، وتضم المنصة حاليا 170خدمة فى مختلف القطاعات، وبلغ عدد المسجلين على المنصة أكثر من 8 مليون مواطن قاموا بإجراء أكثر من 45 مليون معاملة.

كذلك تم تنفيذ المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة الرقابة الإدارية بهدف تعزيز الرؤية الشاملة للتخطيط ومعالجة الازدواجية فى قواعد البيانات، حيث تم الانتهاء من ربط أكثر من 100 قاعدة بيانات حكومية ببعضها وهى عبارة عن كل بيانات المواطنين لدى الحكومة.

كما تم بدء مرحلة جديدة من الخدمات الرقمية مبنية على التوقيع الإلكترونى من خلال العمل على دمج تقنية التوقيع الإلكترونى مع مختلف التطبيقات الإلكترونية فى الجهات الحكومية.

وفي إطار التحول الرقمي الشامل، تم إطلاق كارت الخدمات الحكومية الموحد فى محافظة بورسعيد؛ بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وهيئة التأمين الصحى الشامل وشركة فيزا الرائدة عالميا فى مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية، حيث يهدف الكارت تيسير الحصول على الاستحقاقات الحكومية من دعم نقدى وعينى وحوكمة منظومة المدفوعات للخدمات الرقمية ومرونة التحول بين منظومتى الدعم النقد والعينى، وتضم المرحلة الأولى خدمات التموين، والتأمين الصحى الشامل، وخدمات المدفوعات الإلكترونية؛ فيما سيتم إضافة خدمات حكومية أخرى فى المراحل المقبلة، كما سيتم تعميمه فى باقى المحافظات فيما بعد تباعا.

فضلا عن إصدار الرقم القومى الموحد للعقارات الذى يساعد على توثيق الملكية وتحديد هوية المالك بشكل فريد، حيث يتم تسجيل معلومات العقار وملكيته فى قاعدة بيانات مركزية، ويشمل رقم المحافظة والحى والشارع الذى يقع فيه العقار، بالإضافة لرقم العقار والوحدة السكنية التى يسكنها المواطن، مما يحد من المنازعات القضائية التى تتحدث عن ملكية الأفراد أو التعدى على الممتلكات، فضلًا عن تزويد موارد الدولة بما يمكنها من حوكمة المنظومة العقارية ومنع تهرب أصحاب العقارات من المسؤوليات القانونية. ويحافظ على العقار ويسهل عملية استثماره نتيجة عملية التوثيق التى تمنع النزاع على ملكية العقارات.

كذلك تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى التى تم اعدادها بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى. وتهدف إلى استغلال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى لدعم تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة. وقد تم البدء فى إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية بما يتواكب مع التطورات المتسارعة فى مجال الذكاء الاصطناعى التوليدى وخاصة نماذج البيانات الكبيرة وتطبيقاتها المختلفة.

وافتتاح 8 مراكز إبداع مصر الرقمية فى كل من أسوان، وقنا، وسوهاج، والمنيا، والمنوفية، والإسماعيلية، والمنصورة، والقاهرة. ثم تم انشاء 12 مركزا ليصل العدد الإجمالى لمراكز إبداع مصر الرقمية حتى الان 20 مركزا فى إطار خطة تستهدف نشر مراكز إبداع مصر الرقمية فى كافة المحافظات لتهيئة البيئة المحفزة للإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال وتنمية المهارات الرقمية للشباب بكافة المحافظات، وتضم المراكز معامل تكنولوجية متخصصة، ومراكز للتدريب ولعقد الندوات وورش العمل، وحاضنات تكنولوجية لإنشاء وتطوير قدرات الشركات الناشئة والربط بين الشباب والمستثمرين وكبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة فى مجالات دعم الإبداع وريادة الأعمال.

وزيادة ميزانية التدريب خلال 10 سنوات بنحو 50 ضعفاً، فيما زاد أعداد المتدربين بنحو 150 ضعفا، لترتفع من 2600 متدرب بميزانية 32.5 مليون جنيه فى العام المالى 2014/2015 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى العام المالى الحالى.

ويتم تنفيذ استراتيجية التدريب بالوزارة بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية وفقا لمنهجية هرمية تبدأ بتدريب أولى لقاعدة عريضة من الشباب لمساعدتهم فى الالتحاق بالعمل بشكل أسرع، وتتدرج فى القيمة والتخصص والتعمق وصولا الى البرامج التى تهدف الى تأهيل الشباب فى وظائف قائمة على التكنولوجيا، وتتدرج حتى نصل إلى أعداد أقل ولكن تتلقى تعليمًا مكثفًا ومتعمقًا لتخريج كوادر فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة.

وكذلك تأسيس جامعة مصر للمعلوماتية فى مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة وهى أول جامعة متخصصة فى أفريقيا بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وتهدف الجامعة الى تأسيس قاعدة عريضة من خبراء المعلوماتية فى العديد من المجالات التى تعمل على استشراف المستقبل وتضم 4 كليات هى: علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتتعاون الجامعة مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة ويحصل خريجى الجامعة على شهادة مزدوجة من جامعة مصر للمعلوماتية، والجامعة الأجنبية الشريكة.

بالإضافة إلى ذلك تم إطلاق مبادرات أجيال مصر الرقمية لتكون مظلة لعدد من مبادرات بناء القدرات الرقمية المقدمة بالمجان لمختلف المراحل العمرية بدءا من الصف الرابع الإبتدائى وصولا لطلاب الجامعات والخريجين من مختلف الخلفيات الأكاديمية لتنمية مهاراتهم فى التخصصات الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، والنظم المدمجة، والفنون الرقمية، وإدارة موارد المؤسسات وغيرها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى ويتم تنفيذ المبادرات بالتعاون مع عدد من كبرى الجامعات الدولية والشركات المحلية والعالمية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتشمل أربع مبادرات وهى: مبادرة براعم مصر الرقمية، ومبادرة أشبال مصر الرقمية، ومبادرة رواد مصر الرقمية لطلاب الجامعات والخريجين من جميع التخصصات، ومبادرة بُناة مصر الرقمية.

وفى ضوء تنفيذ مبادرات أجيال مصر الرقمية؛ فقد تم توقيع مذكرات تفاهم مع 30 شركة محلية وعالمية لبناء القدرات الرقمية للملتحقين بهذه المبادرات، وكذلك إطلاق المنصة الرقمية لمعهد تكنولوجيا المعلومات للتعلم الإلكترونى "مهارة تك" وبلغ إجمالى المتدربين عبر المنصة أكثر من نصف مليون متدرب.

كما تم انشاء 12 مدرسة من مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية والتى تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك فى محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والدقهلية، والسويس، والمنيا، والوادى الجديد، والقليوبية، وأسيوط، وقنا، والبحيرة، وجنوب سيناء، وتعد هى أول مدارس ذكية متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهدف إلى إعداد جيل من العمالة الفنية القادر على المنافسة فى سوق العمل بأعلى معايير الكفاءة والجودة.

وأيضا إنشاء المركز المصرى الإفريقى للتدريب فى مجال تنظيم الاتصالات التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بالقرية الذكية؛ وهو أول مركز تدريب متخصص فى تنظيم الاتصالات فى أفريقيا.

ووصل حجم الاشتراكات في خدمة الهاتف المحمول إلى نحو 109.04 مليون اشتراك بنهاية إبريل 2024 مقارنة بـ108.63 مليون بنهاية مارس 2024 و 102.90 مليون اشتراك بنهاية إبريل 2023.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة