أكد المهندس طارق النبراوي، أن نقابة المهندسين تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الصناعة المصرية، وتقديم حلول واقعية وعملية لمشاكلها، فالصناعة هى أساس تقدم مصر وأساس حل كل مشاكل الوطن، ويجب أن تقود النشاط الاقتصادي في الفترة القادمة، لافتا إلى أن شعبة الغزل والنسيج قامت بدور وطني ونقابي عظيم حينما تبنت إنقاذ الصناعة النسيجية، وعلى الشُّعب الهندسية المختلفة أن تسير في ذات الاتجاه، كلٌّ في مجاله لوضع روشتة كاملة لإنقاذ جميع الصناعات، وسنقدم هذه الروشتة لكل الجهات المسئولة مساهمة من النقابة في تطوير الصناعات المصرية.
وتابع نقيب المهندسين، خلال مشاركته بندوة شعبة الغزل والنسيج، قائلا:" إن نقابة المهندسين كانت أول الداعين والداعمين لإنشاء الكليات التكنولوجية، إيمانًا منها بالدور المهم الذي يمكن أن تقدمه تلك الكليات، وتوجُّه الدولة لإنشاء كليات تكنولوجية هو توجُّه جيد، و لكن يجب أيضا الاهتمام بالتعليم الثانوي الصناعي والدبلومات الفنية، فلا تزال هذه المدارس بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والدعم".
وخلال الندوة كشف الدكتور حماد عبدالله حماد رئيس شعبة هندسة الغزل والنسيج بنقابة المهندسين، أن الندوة التي عقدتها الشعبة قبل أسبوعين ضمن سلسلة ندوات إنقاذ الصناعات النسيجية حققت نتائج إيجابية كبيرة، حيث بدأت هيئة الاستثمار دراسة تخصيص منطقة حرة، لصناعات الغزل والنسيج والصناعات المكملة لها، وهو إحدى التوصيات التي أصدرتها ندوة الشعبة قبل أسبوعين.
وأوضح "حماد" أن شعبة الغزل والنسيج بدأت منذ عام 2016 في عقد ندوات وموائد حوارية لرصد جميع المشاكل التي تواجه الصناعات النسيجية وطرق حلها والجهة الرسمية المسئولة عن تنفيذ هذا الحل، وشارك في تلك الفاعليات كبار خبراء الصناعة، وتم وضع قائمة توصيات، قدمتها الشعبة عام 2016 لمجلس الوزراء، ولوزراء الزراعة والاستثمار والصناعة وقطاع الأعمال، وتم تنفيذ بعضها.. وقال: "لم نكتفِ بذلك، فواصلنا رصد وتجميع حلول واقعية لكل مشاكل الصناعة النسيجية، وعقدنا موائد حوارية مع خبراء الصناعة والجامعات والجهات البحثية وكل الجهات الحكومية ذات العلاقة بصناعة الغزل والنسيج، وعلى رأسها اتحاد الصناعات ومركز تحديث الصناعة وهيئة التنمية الصناعية، إضافة إلى روابط مصنعي الغزل والنسيج، وانتهينا إلى عدد من التوصيات لتأهيل وتنمية ودعم وتطوير الصناعات النسيجية، وسيتم تجميع تلك التوصيات وعرضها على نائب رئيس الوزراء للصناعة المهندس كامل الوزير، كخريطة طريق تقدمها الشعبة لإنقاذ هذه الصناعة الاستراتيجية المهمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة