انطفى بريق شباك التذاكر تدريجيًا بعد فترة فيروس كورونا، وأصبح رقم المليار دولار إيرادات بعيد المنال عن الكثيرين في السباق، حيث ابتعد المشاهدون عن الحضور لصالات السينمات، وطبق قواعد الحجر الصحي والتباعد ما أسهم بشكل كبير في ضرب السينما، ليعود تدريجيًا من جديد بريق حضور المشاهدين للظهور.
ويبدو أن فيلم Inside Out 2 الذي يشارك حاليًا في السينمات أعاد بريق التنافس من جديد بعد تحطيمه لكل الأرقام القياسية وحصوله على المركز الخامس كأكثر الاعمال السينمائية للرسوم المتحركة تحقيقًا للايرادات بعد أن حصد حتي الآن 533.8 مليون دولار محليًا و1.2 مليار دولار على مستوى العالم.
ودخل على خطي السباق أيضًا فيلم "Despicable Me 4"، وهو أحدث فصل في سلسلة Illumination الطويلة الأمد حول شرير خارق يتعافى، ويحقق 122.6 مليون دولار خلال الأيام الخمسة الأولى من إصداره و75 مليون دولار خلال الثلاثة أيام ليهرع بقوة لتحقيق المليار الأول خلال مدة قصيرة، لتتصدر عناوين أفلام الرسوم المتحركة التنافس.
ويأتى العمل استكمالاً للجزء الأول منه، والذى عرض بعنوان "Inside Out"، وتدور أحداث الجزء الأول حول العديد من المشكلات التى تتعرض لها فتاة صغيرة مع عائلتها ومع المجتمع المحيط بها، ويصور الفيلم العواطف والمشاعر الإنسانية التى تشعر بها الفتاة من خلال الغوص داخل عقلها، وما يدور به، ويقوم بالأداء الصوتى لشخصيات فيلم "Inside Out" عدد كبير من النجوم؛ منهم ديان لين وإيمى بوهلر وكايل ماكلاشلان وبيل هادر وفيليس سميث وكايتلين دياس، مدة عرض الفيلم 94 دقيقة.
ويستكمل العمل رصد مشاعر الطفلة الصغيرة والتي أصبحت مراهقة، وهو من ﺇﺧﺮاﺝ: كيلسي مان وﺗﺄﻟﻴﻒ ميج ليفوف وبطولة ديان لين ومايا هوك وتوني هال وإيمي بويلر وليزا لابيرا وفيليس سميث.
عرض الفيلم الجزء الأول من فيلم "Inside Out" لأول مرّة فى الدورة الـ68 لمهرجان كان السينمائى ولم يدخُل ضِمنَ المُنافَسة وعرض فى 19 يونيو 2015 فى الولايات المُتّحدة، وبدأ عَرضُه فى 6 أغسطس فى دورِ العرض فى الشرق الأوسط مُدبلجاً ومُترجمًا، وقد تلقّى الفيلم مُراجعاتٍ إيجابيّة وحازَ على إعجابِ النُقّاد والجمهور على حَدٍ سواء.