صالون نقابة الأطباء يناقش روايتي "صقلية الرؤيا الأخيرة" و"مراسم الفصح" 13 يوليو

الثلاثاء، 09 يوليو 2024 04:00 ص
صالون نقابة الأطباء يناقش روايتي "صقلية الرؤيا الأخيرة" و"مراسم الفصح" 13 يوليو نقابة الأطباء
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت النقابة العامة للأطباء عن فعاليات صالون دار الحكمة الثقافي لشهر يوليو حيث يستضيف الصالون الكاتب محمد عبد الناصر والكاتب كمال علي كمال وذلك يوم السبت 13 يوليو الجاري الساعة 7 مساء بدار الحكمة وذلك لمناقشة رواية (صقلية الرؤيا الأخيرة) للكاتب محمد عبد الناصر ورواية (مراسم الفصح) للكاتب كمال علي كمال.

كمال علي كمال كاتب وروائي صدر له من قبل أشرعة الشتات وتعد رواية "مراسم الفصح" هي ثاني أعماله الأدبية، والتي كتبت بالكامل قبل أحداث طوفان الأقصى كمحاولة لإلقاء الضوء على القضية الفلسطينية وبالتحديد قبل حدوث نكبة 1948 بما يقرب من ستين عاما، كيف كان التحضير ومن صاحب صورة الغلاف وما دوره في زرع هذا الكيان السرطاني المحتل في الشرق الأوسط ولماذا اختير كأول رئيس لهذا الكيان، كل ذلك وأكثر داخل أحداث رواية مراسم الفصح..

ومن أجواء الرواية: توالت الأفراح.. وانتصرنا على جيوش العرب المجمعة، وثبتت مع الأيام أقدام دولتنا.. حتى إن بعض الدول الإسلامية، من غير العرب، قد اعترفت بنا، ولكن بقى القلق، من عدم قدرة أجيالنا القادمة من المحافظة على الإنجاز، بقى التخوف من أن يستعيد الأتراك، أو حتى العرب، بعضًا من قوتهم.. إن حدث ذلك، لا بدّ وأن نكون قد عملنا ما علينا، لخلق خطوط دفاعٍ حديدية، لا يمكن لبني البشر لو اجتمعوا، أن يخترقوها، وأقصد بخطوط الدفاع كل السبل، السلمية الدبلوماسية قبل العسكرية.

أجلس اليوم.. وأنا أخط بيميني آخر عباراتي.. لتشهد أمام التاريخ.. على ما كان من كفاح رجلٍ يهودي.. آمن بكيانه.. ووثق بحلمه.. وسعى نحوه حتى حققه.

أما عن الكاتب محمد عبد الناصر، فهو كاتب وروائي صدر له من قبل روايات "المعركة الأخيرة – أمير مراكش – تحت أسوار قونية – ليلة سقوط القاهرة – على أبواب دمشق"، ومن المقرر أن يتم مناقشة رواية "صقلية" ومن أجواء الرواية: صقلية.. تلك الجزيرة الواقعة فى الجنوب الإيطالى والتى ظلت لعقود طويلة خاضعة للبيزنطيين قبل أن تتضافر فيها اهازيج الثورة والحب والحرب فتنقلب فيها كل الأمور رأسا على عقب وتلفت أبصار صاحب الرحلة الطويلة التى قطع فيها الأرض من المغرب الى المشرق ليكون منقذا وحاميا لتلك الجزيرة التى ستتسبب فى تغيير التاريخ كاملآ إبان العصور الوسطى.

فكيف كان الحب ممهدا للثورة..؟
وكيف كانت الثورة سببا فى الحرب..؟
ومن هو العالم المسلم الربانى الذى كتب له الله العبور إلى تلك الأرض...؟
وما هى تفاصيل رحلته..؟
ومن هى الجيوش الإسلامية التى انساحت لفتح تلك الأراضى..؟
وما هى تفاصيل المعارك الخالدة التى دارت هناك...؟
ولكن يبقى سؤالا هو الأهم.. هل يستطيع إيمان فرد واحد بحلمه تبديل جزء كبير من تاريخ خير أمة أخرجت للناس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة