رغم صغر عمر مهرجان العلمين، والذى يدخل عامه الثانى بدورته المقبلة، إلا أن هناك خبرات كبيرة تراكمت منذ الدورة الأولى، وفيما يبدو أن كل التفاصيل قد أخذت فى الاعتبار.
بالأمس أطلق موقع رسمى خاص بمهرجان العملين، وبمجرد الولوج إليه ستجد ردودا على كل الأسئلة التى تخطر على بالك حول المهرجان، الفعاليات بمواعيدها وأماكنها، تخصيص مساحة للمهرجانات التي تنطلق تحت مظلة مهرجان العلمين، وغيرها من الأمور، ولكن اللافت للنظر والذي يؤكد على حجم الخبرات المكتسبة من الدورة الأولى والاهتمام البالغ بالتفاصيل تجد الكثير والكثير من عناصر التميز، بداية من تخصيص مسابقات وملاعب لذوى الهمم بشكل أكبر وأشمل وأوسع.
إطلاق مهرجان نبتة تحت مظلة مهرجان العلمين، خطوة شديدة الإيجابية وتمنح الطفل الاهتمام الذى يستحقه، فوسط كل هذا الزخم لم يغفل القائمون على المهرجان فى توفير الفعاليات المناسبة للطفل وتنمية ذكائه واشراكه في نشاطات تنقب عن مواهبه وتحاول اكتشافها وهو أمر يتطلب الإشادة وتوجيه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تفكيرها في الأطفال وعلى اختيارها الفنان أحمد أمين بما يحمله من فكر متطور للطفل.
الحرص على وجود أماكن مخصصة لاستضافة الحيوانات الأليفة وهي أزمة كبيرة بالنسبة لمحبي الحيوانات الأليفة من مرتادي مهرجان العلمين أو حتى محبي السفر، وتوفير أماكن مخصصة لهم يمنح أصحاب الحيوانات الأليفة راحة وطمأنينة حول حيواناتهم المحببة وأنهم في مكان آمن ويستطيع صاحبها أن يستمتع بأجواء الحفلات والسهر والخروج والاستمتاع بفعاليات المهرجان دون القلق أين وكيف سيترك حيوانه الأليف وهي تفصيلة هامة وتؤكد ذكاء الإدارة في توفير سبل الراحة لرواد المهرجان.
اللافت للنظر أيضا فى الاهتمام بالتفاصيل هو الجانب الرياضي الخاص برياضات السيارات والراليات فمصر بطول أرضها تتمتع بالعديد من عوامل الجذب وتخصيص مسارات من العلمين لسيوة من خلال الرياضات بالطبع سيمنح المشاركين التعرف على طبيعة مختلفة ويمنح وسائل الاعلام التي تغطي المهرجان صورة جديدة للعالم كله.
