كشف مكتب الإحصاء الأوروبى يوروستات عن ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.6% فى يوليو، في الوقت الذى كان من المتوقع أن يصل التضخم في المنطقة إلى 2%، ووفقا لكريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزى، أن الضغوط التضخمية المحلية لا تزال شديدة.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين للخدمات في يوليو ظل مرتفعا، حيث بلغ 4%، وهو الأعلى على الإطلاق، وهذا أمر مهم للغاية، لأنه من بين جميع العناصر التي يتكون منها هذا المؤشر المنسق فإنه يمثل ما يقرب من نصف النتيجة النهائية.
وتلعب الطاقة أيضًا دورها مرة أخرى، ولم يعد يندفع نحو الانخفاض كما كان يفعل منذ أن بلغت أسعاره ذروتها في خريف عام 2022، مما تسبب فى الأزمة التضخمية التى شهدتها قبل بضعة أشهر، وحتى شهر مايو من العام الماضى.
وأشارت الصحيفة أن ألمانيا وهولندا وفرنسا، تعتبر أكثر الدول التي شهدت ارتفاع في الأسعار وهى التي أدت إلى ارتفاع التضخم في منطقة اليورو، وإيطاليا هى الدولة التى بلغت القفزة فيها ثمانية أعشار فى شهر واحد، ومن بين أعضاء منطقة اليورو التى شهدت انخفاضا في ضغط الأسعار هي إسبانيا، التي بلغ الانخفاض سبعة اعشار إلى 2.9%.
وفى ظل هذه الأرقام، ليس من الواضح ما إذا كان البنك المركزى الأوروبي سوف يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في سبتمبر، فى الاجتماع المقبل لمجلس محافظيه، حيث إنه بعد الاجتماع الأخير، لم تقدم لاجارد أى أدلة، وقالت: "لم نلتزم مقدمًا بمسار محدد لأسعار الفائدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة