17 أسبوعا دعويا بمساجد الفيوم حوّل التقاليد وأعراف الزواج فى ميزان الإسلام

الخميس، 01 أغسطس 2024 12:26 م
17 أسبوعا دعويا بمساجد الفيوم حوّل التقاليد وأعراف الزواج فى ميزان الإسلام جانب من الدروس
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت مديرية أوقاف الفيوم عدد 17 أسبوعا دعويا بواقع مسجد من كل إدارة في وقت واحد تحت عنوان "العادات والتقاليد وأعراف الزواج في ميزان الإسلام " بتوجيهات من وزير الأوقاف وبرعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الله امتن على أمتنا بأن جعلها أمة وسطا , والقرآن يشهد على ذلك في كثير من النماذج والأمثلة, منها قوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا" {الفرقان/67} ،والأصل في حياتنا أنها تقوم على الشرع،والشرع لم ينكر من الأعراف ما كان صالحاً، وما يحقق مقاصده الحكيمة من الوسطية، وهناك تقاليد إيجابية لا يجب التخلي عنها، مثل: احترام الكبير والعطف على الصغير والألفة بين الجيران وغيرها من الأمور التي تعد من التقاليد الإيجابية, فهذه كلها أعراف حسنة تخدم الشرع وتحقق غايته؛لذا أمر بها الشرع وحث عليها,ولنا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الأسوة الحسنة في سائر الأخلاق والعبادات والمعاملات،وهناك بعض العادات التي لا تعود على مجتمعنا بالنفع بل أحيانا تمنع عنا الخير،كتقاليد الزواج التي كان مبدأها التيسير أصبحت الآن عند البعض - بحكم العادات والتقاليد - عبئا على كاهل الشاب والفتاة بسبب كثرة المصروفات التي تقع في غير محلها ،فالواجب علينا أن نعلم كيف نزن الأمور بميزان الشرع, وأن تكون لنا الحرية في قبول ما هو جديد أو رفضه تبعا للشرع،والنظر في مدى توافق ذلك مع مقاصد الشريعة من عدمه. فالإسلام يدعونا إلى الوسطية والاعتدال, لا إلى الإفراط أو التفريط, وينهانا كذلك عن الغلو والجفاء,قال تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" {البقرة/143}.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة