300 يوم من العدوان الإسرائيلى على غزة.. غارات للاحتلال على مواقع للمدنيين الفلسطينيين.. تل أبيب تؤكد رسميا اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف.. إلغاء إجازات جنود الاحتلال خوفا من رد إيرانى

الخميس، 01 أغسطس 2024 02:46 م
300 يوم من العدوان الإسرائيلى على غزة.. غارات للاحتلال على مواقع للمدنيين الفلسطينيين.. تل أبيب تؤكد رسميا اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف.. إلغاء إجازات جنود الاحتلال خوفا من رد إيرانى غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 300 على التوالي، ما أدى لاستشهاد وإصابة وفقدان آلاف المدنيين الفلسطينيين مع استمرار القصف الجوي والبحري لجيش الاحتلال، واستهدافه لمنازل وخيام النازحين الفلسطينيين عبر قصف مدفعي وعمليات على الأرض يقودها جنود الاحتلال.

في مدينة غزة، استُشهد مواطن فلسطيني وأصيب عدد آخر بجروح، جراء قصف الاحتلال عددا من المواطنين الفلسطينيين في محيط دوار الكويت جنوب المدينة.

وأطلق طيران الاحتلال الإسرائيلي "الأباتشي" النيران على عدة مواقع غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص تجاه المناطق الشرقية من مخيم المغازي والمصدر وسط القطاع.
وفي سياق متصل، أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 15 معتقلا فلسطينيا عبر حاجز "كيسوفيم" العسكري، ونُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

وفي ساعات مبكرة من فجر اليوم، استُشهد 8 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية قرب مدخل مخيم المغازي.

كما استُشهد مواطن فلسطيني على الأقل وأصيب آخرون في ثلاث غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، استُشهد الصحفيان إسماعيل الغول ورامي الريفي باستهداف مباشر من طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، وأظهرت مقاطع فيديو السيارة التي كان يستقلها الصحفيان وقد تحولت إلى حطام، والدخان يتصاعد منها والدماء متناثرة على بقاياها، بعد استهدافها من في مخيم الشاطئ وسط المدينة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الخميس، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدًا و55 إصابة.

وقالت الصحة الفلسطينية في تقريرها الإحصائي اليومي، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، لليوم الـ 300 تواليًا، ارتقعت إلى 39 ألفًا و480 شهيدًا، بالإضافة لـ 91 ألفًا و128 مصابًا، وغالبية الضحايا من الأطفال والنساء.

وأكدت الصحة الفلسطينية، أن عددا من الضحايا ما يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

في سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف في الغارة التي استهدفته قبل أسبوعين في خان يونس جنوب قطاع غزة. ولم يرد حتى الآن تأكيد لصحة الخبر من حركة حماس.

وأضاف بيان لجيش الاحتلال الاسرائيلي "تأكدنا من مقتل محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بغارة جوية استهدفته قبل أكثر من أسبوعين في غزة".

بدوره، قال وزير الحرب "الإسرائيلي" يوآف جالانت، إن مقتل الضيف يشكل خطوة كبيرة في طريق القضاء على حركة حماس كمنظمة عسكرية وحكومية وتحقيق أهداف الحرب على غزة.

في غضون ذلك، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة.

وأضاف الرشق في تصريح مقتضب، أنه ما لم تعلن أي منهما، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو  من قبل أية أطرف أخرى".

وفي ظل استمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط، كشف وسائل إعلام أمريكية عن نية واشنطن نشر 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، الذي تتصاعد فيه التوترات عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله فؤاد شكر في بيروت.

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لصحيفة "واشنطن بوست"، بتمركز مدمرات أمريكية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.

ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.

إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إلغاء إجازات الجنود بالوحدات القتالية ضمن حالة التأهب لرد محتمل من إيران وحزب الله، على اغتيال الموساد الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة