بقيمة 500 ألف يورو.. عشاء الملك تشارلز يتسبب بعجز فى ميزانية الإليزيه

الخميس، 01 أغسطس 2024 04:57 م
بقيمة 500 ألف يورو.. عشاء الملك تشارلز يتسبب بعجز فى ميزانية الإليزيه الملك تشارلز وماكرون
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة بوليتكو النسخة الأوروبية، إن عشاء فاخر لـ الملك تشارلز فى باريس العام الماضى بلغ تكلفته نحو 475 ألف يورو، ساهم فى دفع قصر الإليزيه إلى عجز مالى قياسي.

كشفت محكمة الحسابات وهى اعلى محكمة تدقيق فى فرنسا أن حب باريس للاحداث الكبرى وحفلات العشاء الفاخرة وأضح تماما فى صفحات المراجعة السنوية المروعة لميزانية الإليزيه

بلغ إنفاق قصر الإليزيه، الذى يشمل التكاليف المتعلقة بالواجبات الدبلوماسية والرئاسية للرئيس، فضلا عن الإدارة والموظفين والأمن وإدارة العقارات، 125 مليون يورو، مما أدى إلى عجز فى الدفاتر بنحو 8.3 مليون يورو، ومن بين أكبر محركات العجز كانت عشاءان فاخران للدولة، مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى والملك تشارلز الثالث.

فى سبتمبر من العام الماضى، استضاف ماكرون رئيس الدولة البريطانية فى قصر فرساى، فى وليمة مرصعة بالنجوم حضرها ما لا يقل عن 160 مدعوًا، بما فى ذلك مغنى فرقة رولينج ستونز ميك جاجر والممثل البريطانى هيو جرانت.

و كلف العشاء، الذى استمتع فيه الضيوف بالجراد الأزرق والمكارون الوردى، الرئاسة الفرنسية ما يقرب من 475 ألف يورو بما فى ذلك أكثر من 165 ألف يورو على الطعام وأكثر من 40 ألف يورو على النبيذ بما فى ذلك زجاجة من شاتو موتون روتشيلد 2004 والمشروبات الأخرى.

وقد أدى تقديم الطعام والديكور من قبل جهات خارجية إلى ارتفاع التكاليف لحفلات الاستقبال التى أقيمت خارج الإليزيه، كما كانت الحال مع تشارلز الثالث ومودى، الذى رحب به فى متحف اللوفر وعرض عليه ماكرون نفسه بعض روائع المتاحف الأكثر زيارة فى فرنسا وبلغت التكلفة الإجمالية: أكثر من 400 ألف يورو.

ومع ذلك، أقرت محكمة التدقيق الفرنسية ببعض الجهود الرامية إلى خفض التكاليف، مؤكدة على اقتصاد الإليزيه عند استضافة "حفلات لأقل من 100 شخص"، وهى الأحداث التى يفضل فيها طاقم المطبخ الداخلى للقصر عادةً على المقاولين الخارجيين.

كما انتقدت محكمة المحاسبة مهارات التخطيط للسفر الرديئة للرئاسة الفرنسية، مشيرة إلى خسارة تزيد عن 830 ألف يورو ناجمة عن إلغاء 12 رحلة غير قابلة للاسترداد على ما يبدو. أدت رحلة مخططة ولكنها ألغيت لاحقًا إلى ألمانيا فى يوليو 2023 وحدها إلى خسارة ما يقرب من 500 ألف يورو، ويرجع ذلك فى الغالب إلى تكاليف النقل والإقامة.

وردًا على المبالغ المتضمنة بعد نشر التقرير، قال الإليزيه: "تحافظ فرنسا على علاقات دبلوماسية وثيقة مع عدد كبير من البلدان، التى تنظم أحداثًا مماثلة عندما تستقبل رئيس الدولة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة