من أرض الألغام إلى أرض الأحلام .. "العلمين" يتحول لأكبر مهرجان فى الشرق الأوسط.. وسياسيون يؤكدون: مظلة تنموية واقتصادية شاملة لدعم مختلف الفئات.. وزيارة الشيخ محمد بن زايد تعكس استتباب الأمن والأمان

الخميس، 01 أغسطس 2024 02:00 م
من أرض الألغام إلى أرض الأحلام .. "العلمين" يتحول لأكبر مهرجان فى الشرق الأوسط.. وسياسيون يؤكدون: مظلة تنموية واقتصادية شاملة لدعم مختلف الفئات.. وزيارة الشيخ محمد بن  زايد تعكس استتباب الأمن والأمان الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد فى شوارع العلمين
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُعد مدينة العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع المتقدمة، والتى تُجسد نموذجا للإرادة المصرية القادرة على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس، فقد نجحت جهود الدولة المصرية في تحويل أرض الألغام إلى واحدة من أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، كما ساهم مهرجان العلمين الجديدة الذي يُعد الحدث الترفيهي الأكبر في الشرق الأوسط في لفت أنظار العالم إلى هذه المدينة الجديدة بما يضمه من فاعليات فنية ورياضية وثقافية.

وخلال الأيام الماضية شهدت مدينة العلمين زخما إعلاميا في ظل الزيارة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، كما حظت الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإماراتي باهتمام كبير خاصة أنها حملت عدد من الرسائل المهمة.
 

جولة الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد بالعلمين تؤكد على استقرار الدولة المصرية

وفي هذا السياق، أكد النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تحقيق عدد من الإنجازات على رأسها مدينة العلمين الجديدة، والتي تحولت إلى مدينة عالمية جاذبة للسياحة، فضلا عن كونها جاذبة للاستثمار، مثمنا حرص الرئيس السيسي على اصطحاب أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فى جولة بمدينة العلمين الجديدة،  وهذ الزيارة التي لفتت أنظار العالم.

وقال "حشمت"، إن جولة الزعيمين بمدينة العلمين تؤكد ما وصلت إليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، من استقرار وأمن وتنمية وطفرة غير مسبوقة ونجاحها فى تحويل صحراء العلمين من ساحة ألغام بفعل الحربين العالمية الأولى والثانية، إلي مدينة عالمية حديثة، تجذب المستثمرين والسائحين من كافة أنحاء دول العالم بفطنة ورؤية ثاقبة مستنيرة للقيادة السياسية الرشيدة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مهرجان العلمين بات فرصة مهمة لإظهار الصورة الإيجابية والحقيقة للسياحة المصرية وترويجها، كما أنها نقلة نوعية جديدة للحركة الوافدة خلال الفترة المقبلة المستقبلية، فضلا عن ما تحققه من مكاسب سياحية واقتصادية فى الترويج والتسويق لمعالم مصر الهامة، وهو ما يمهد لرفع مستويات السياحة خلال الفترة المقبلة.

‎وأكد النائب اللواء حاتم حشمت، على أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، لمصر والتي تأتي في إطار العلاقات القوية التي تجمع البلدين، مشيرا الي ان هذه الزيارة تعتبر رسالة للعالم أجمع علي مدى رقي الخدمات السياحية المصرية واستقرار الدولة و تمتعها بالأمن والأمان، وانها قبلة الحياة للعالم.

وأشار النائب اللواء حاتم حشمت إلي أن العلاقات المصرية - الإماراتية شهدت في الآونة الأخيرة تطورات كبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والسياحية، وزيادة التبادل التجاري في حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر، موضحا أن الزيارات الدبلوماسية الدولية التي تشهدها مصر الفترة الأخيرة تعزز من وضع مصر علي الخريطة الدولية العالمية، لاسيما وأن زيارة رئيس دولة الإمارات جاءت لتصدق على مدى أهمية العلاقة التعاونية بين مصر والإمارات العربية المتحدة.

زيارة الشيخ محمد بن زايد تؤكد استتباب الأمن و الأمان

بدوره قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر لقضاء فترة إجازته خاصة في الساحل الشمالي تمثل دعما معنويا قويا للسياحة المصرية، خاصة أن زيارة رؤساء وملوك الدول إلى مصر، يعزز من سمعتها كوجهة سياحية آمنة وجذابة ودليل واضح على مدى رقي الخدمات السياحية المصرية و استقرار الدولة واستتباب الأمن والأمان في مصر، وهو ما عكسته الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بصحبة الشيخ محمد بن زايد في  مدينة العلمين، وحرصهما على التواصل مع المواطنين والتقاط الصور معهم.

وأكد "فرحات"، أن مصر والإمارات تربطهما علاقات تاريخية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتعكس أيضاً حرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مشددا على  عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تمتد لعقود طويلة من التعاون والشراكة الاستراتيجية والتأكيد على دعم الإمارات لمصر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأضاف الخبير السياسي،  أن الاستثمارات الإماراتية تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة، لافتا إلى أن هناك العديد من المشروعات المشتركة التي تعكس التعاون الوثيق بين البلدين، والتي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بالدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن التعاون بين البلدين يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق التنمية الشاملة و الزيارات المتبادلة بين القيادات المصرية والإماراتية تعكس العلاقات القوية والمتميزة بين البلدين.

مهرجان العلمين مظلة تنموية واقتصادية شاملة لدعم مختلف الفئات

كما ثمن الربان وليد جودة، القيادي بحزب المؤتمر، جولات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمدينة العلمين الجديدة، وتفقده أنشطة مهرجان العلمين الجديدة الرياضية والثقافية والفتية، وعقده مؤتمر صحفي مع الإعلاميين لتعزيز الشفافية والوضوح بإنجازات الدولة.

وقال جودة، إن حضور الدكتور مصطفى مدبولي، إحدى فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية، دليل على نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه وجذب السياح واتجاه أنظار العالم لمدينة العلمين الجديدة، مؤكدا أن مهرجان العلمين، الذي يعتبر الحدث الأبرز في مهرجانات الشرق الأوسط حاليًا، يجسد قوة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشار الربان وليد جودة، إلى أن ما تحمله مدينة العلمين، من قيمة كمدينة عالمية، أصبحت رمزًا للتنمية والتكامل في مختلف المجالات، مضيفا: أن الزيارات الكريمة التي حظي بها المهرجان في هذا التوقيت الحساس، تبرهن على المكانة الرائدة التي تحتلها مصر، وعلى قدرتها الفريدة على الحفاظ على استقرارها وسط بيئة إقليمية غير مستقرة.

وأكد الربان وليد جودة، أن مهرجان العلمين ليس مجرد حدث ترفيهي، بل هو مظلة تنموية واقتصادية شاملة تستهدف دعم مختلف الفئات، لافتا إلى أن الرسائل المباشرة وغير المباشرة التي يبعث بها هذا المهرجان، تعزز مسار التنمية المستدامة وتظهر قدرة مصر على الجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية في إطار متكامل.

وأشاد الربان وليد جودة، بالرؤية الاستراتيجية التي يتبناها الدكتور مصطفى مدبولي، والتي تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة.

واختتم أمين عام مساعد حزب المؤتمر، تصريحاته بالتأكيد أن مثل هذه الفعاليات تعكس التزام مصر بتقديم الأفضل لمواطنيها، والمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق ومستدام.

تحركات "مدبولى" تعكس حرصه على تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطن

وفي ذات الصدد، قال أحمد بدرة، القيادي بحزب العدل ، إن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع الحكومة بشأن متابعته المستمرة لكل ما ينشر في الصحف وما يتم تداوله على البرامج من موضوعات وقضايا تخص الشأن الداخلي والخارجي، فضلا عن دعوته للقاء الإعلاميين ورؤساء التحرير كل شهر للاستماع إلى رؤاهم ووجهة نظرهم في مختلف الملفات الحيوية سيسهم بما لا يدع مجالا للشك في إيجاد أرضية تواصل مشتركة من الحقائق ونقطة اتصال مستمرة بين الحكومة والمواطن.

وأضاف "بدرة"، في تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن لقاءات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مع الصحفيين والإعلاميين سينقل كافة الحقائق كاملة للمواطن ويكون على دراية بكل ما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات نحو التنمية المستدامة والعمل على خلق مساحة جديدة يعرف من خلالها المواطن ما تقوم به الحكومة، موضحا أننا على مشارف عهد حكومي جديد تسوده الشفافية والنزاهة وعرض الحقائق كما هي ليكون المواطن متحملا لمسؤلية المرحلة المقبلة.

وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن تواصل رئيس الوزراء مع الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف فرصة ثمينة لمعرفة احتياجات المواطنين، فضلا عن نقل نبض الشارع المصري، مما سيكون بوصلة للحكومة والمعنيين باتخاذ القرار السليم.

وأشاد بما يحدث في مهرجان العلمين الذي يؤكد قوة واستقرار الدولة المصرية في العالم، وأنها رقم مهم في معادلة ميزان السلام والأمن في المنطقة، موضحا أن مصر حققت مؤخرا قفزات تنمية، لا سيما وسط ما تشهده الساحة الإقليمية حاليا من صراعات على كافة الأصعدة في سيناريوهات حذرت منها مصر على مدار سنوات وشارفت الأحداث فيه على الانفجار.

وأكد أن أبرز ما يعكس حكمة القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي المشهد المباشر من مهرجان العلمين الجديدة على أرض الواقع، والتي تعاملت مع ظروف معجة بالتصعيدات، وفي هذا التوقيت الحرج في ظل عدم ثبات إقليمي، تكون مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على الحفاظ على استقرارها ودعم مسارها التنموي بالرسائل المباشرة وغير المباشرة من مهرجان العلمين.

ولفت إلى أن استقبال الرئيس السيسي للشيخ محمد بن زايد في مدينة العلمين الجديدة حمل عددا من الرسائل، أبرزها حالة الأمن والاستقرار والتنمية، وسط حفاوة كبيرة، حيث تشهد العلاقات المصرية- الإماراتية توافقًا في محتلف الملفات، علاوة على حرص الزعيمين الدائم على التواصل بشأن مختلف الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة