أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المدنيين المصلين في مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة؛ تهدف إلى زيادة الضغوط وإشعال الأوضاع بشكل أكبر في القطاع.
وقالت النتشة - في تصريح خاص لقناة (النيل للأخبار) اليوم /السبت/ - "إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن أن يوم الخميس المقبل هو الفرصة الأخيرة لإتمام صفقة تبادل الأسرى أو مواجهة خطر اندلاع الحرب، قد قوبلت بتصعيد كبير من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأوضحت أن رد نتنياهو على التصريحات كان واضحاً من خلال زيادة التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث شهدت الليلة الماضية اقتحامات ومجازر، بما في ذلك استهداف أحد المساجد داخل مدرسة للنازحين؛ مما أدى إلى مقتل حوالي 90% من النازحين بالمدرسة، معظمهم من الأطفال وكبار السن.
وأضافت "أن هذا التصعيد يشير إلى توجه نتنياهو نحو تنفيذ مشروعه لتصفية القضية الفلسطينية عبر ارتكاب مجازر جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية، والتي استمرت بشكل مكثف منذ 10 أشهر في قطاع غزة ".. مشيرة إلى أن نتنياهو يرد بهذه الهجمات على جهود البيت الأبيض والدبلوماسية التي تسعى لتهدئة الأوضاع وتفادي الحرب الإقليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة