وجهت اتهامات إثارة مشاعر الكراهية العنصرية لزوجة أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني المنتمى لحزب المحافظين، وذلك بعد دعوتها إلى إحراق الفنادق التي تؤوي المهاجرين، وسط اضطرابات اليمين المتطرف التى اجتاحت المملكة المتحدة فى الأيام الأخيرة بعد مقتل 3 صغيرات فى ستديو للرقص، وذلك وفقا لصحيفة تليجراف البريطانية.
وفي منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، يوم الاثنين قبل الماضي، كتبت لوسي كونولي، 41 عامًا: "الترحيل الجماعي الآن، أضرموا النار في جميع الفنادق اللعينة المليئة بالـ--------، كل ما يهمني، بينما أنتم في خضم ذلك خذوا الحكومة الخائنة [و] السياسيين معهم".
وأوضحت الصحيفة أنه تم القبض عليها وظهرت أمام محكمة نورثامبتون الجزئية يوم السبت بتهمة نشر مواد مكتوبة لإثارة الكراهية العنصرية.
وتم اعتقال مئات الأشخاص في جميع أنحاء إنجلترا وأيرلندا الشمالية حتى الآن فيما يتعلق بأعمال شغب اليمين المتطرف في جميع أنحاء البلاد.
ويقال إن كونولي، زوجة عضو المجلس المحافظ ريموند كونولي، كتبت المنشور في نفس اليوم الذي تعرض فيه العديد من الأطفال للطعن في هجوم أسفر عن مقتل ثلاث فتيات في ساوثبورت.
ودفعت تلك الهجمات إلى انتشار معلومات مضللة عبر الإنترنت، بما في ذلك مزاعم كاذبة بأن أكسل روداكوبانا، المشتبه به، كان طالب لجوء مسلم ، وهو ما تم نفيه، ولكن أثارت الشائعات أعمال عنف وشغب استهدفت الشرطة ومساجد ومبان إسلامية فى مدن مختلفة.
كما كشفت مؤسسات حقوقية خيرية عن تنامى مشاعر العداء تجاه الإسلام وزيادة جرائم الكراهية.
وكتبت كونولي فى منشورها : "أشعر بالغثيان جسديًا وأنا أعلم ما ستضطر هذه العائلات إلى تحمله الآن. إذا كان هذا يجعلني عنصرية، فليكن".
اعتذرت لاحقًا عن التعليقات التي أدلت بها، قائلة إنها تصرفت بناءً على معلومات "كاذبة وخبيثة".