كشف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أن إعادة بناء المنازل واستقرار المناطق المتضررة من الفيضانات التي ضربت البلاد سوف يستغرق شهرين أو 3 أشهر، متعهدا باتخاذ تدابير مهمة لإعادة التأهيل سريعا.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه على مدار اليومين الماضيين، قام كيم جونج أون، الذي قاد حملة لتوفير منازل جيدة للمشردين في المناطق المنكوبة بالكوارث، بزيارة ضحايا الفيضانات في مقاطعة أويجو، برفقة كبار المسؤولين في اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.
وأكد ضرورة توسيع وتعزيز عملية إعادة التأهيل بطريقة تطلعية وموجهة نحو التنمية من وجهة نظر مفادها أن إعادة التأهيل ليست مجرد مهمة للقضاء على عواقب الكوارث الطبيعية ولكنها أيضًا قضية حاسمة لتنفيذ برنامج التنمية الإقليمية بعيد المدى للحزب.
ودعا زعيم كوريا الشمالية إلى بناء "مدينة ثقافية ريفية" مثالية في محافظة أويجو حيث يتم توفير جميع وسائل الراحة المتعلقة بالإدارة الحضرية، بدءًا من توفير الكهرباء ومياه الشرب إلى التخلص من مياه الصرف الصحي، بشكل مثالي.
وأشار إلى أن الحزب والدولة يركزان جهودهما على حملة إعادة التأهيل والبناء، إلا أن القضية الأكثر إلحاحاً التي ستظهر خلال فترة شهرين أو ثلاثة أشهر حتى اكتمال بناء المساكن واستقرار معيشتهم، هي قضية حياة وتعليم الأطفال والطلاب، مضيفا أن رعاية الأطفال والتثقيف والتعليم هي شؤون الدولة الأساسية التي لا ينبغي التخلي عنها أبداً في أي حالة طارئة.
وأعلن زعيم كوريا الشمالية عن إجراء مهم مثل تشغيل نظام طوارئ لإحضار جميع الأطفال والطلاب من أسر ضحايا الفيضانات في مقاطعات شمال فيونجان وجاجانج وريانجانج إلى بيونج يانج لرعاية تعليمهم في بيئة آمنة ومريحة على نفقة الدولة وتحت مسؤوليتها المباشرة حتى انتهاء إعادة التأهيل، وتقديم الحماية والرعاية المدعومة من الدولة لكبار السن والمرضى والأمهات بعد إحضارهم إلى بيونج يانج.
وأكد أهمية تعزيز قدرات الوقاية من الكوارث الطبيعية على مستوى البلاد، من خلال إنشاء نظام سريع ومنظم للتنبؤ بالطقس للسيطرة بشكل استباقي على العوامل المعرضة للكوارث الطبيعية، معربا عن شكره لمختلف الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على عرضها للدعم الإنساني، مضيفا أن اللجنة المركزية للحزب والحكومة ستعتمدان بالكامل على مواردها في إعادة التأهيل الجارية أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة