"تكرار طوفان الأقصى" سيناريو يرعب جيش إسرائيل على الجبهة الشمالية مع حدود لبنان.. 30 ألف عنصر بصفوف حزب الله جاهزة على حدود إسرائيل.. ومعهد واشنطن: التهديد الأكبر لإسرائيل لا يقتصر على ترسانة الحزب الصاروخية

السبت، 10 أغسطس 2024 04:00 ص
"تكرار طوفان الأقصى" سيناريو يرعب جيش إسرائيل على الجبهة الشمالية مع حدود لبنان.. 30 ألف عنصر بصفوف حزب الله جاهزة على حدود إسرائيل.. ومعهد واشنطن: التهديد الأكبر لإسرائيل لا يقتصر على ترسانة الحزب الصاروخية حزب الله وإسرائيل
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تهيمن حالة الترقب وانتظار ردود الأفعال الانتقامية من إيران وحزب الله على الأجواء بالمنطقة، التى أضحت مهددة باندلاع حرب شاملة، خاصةً فى ظل تزايد منسوب التوتر بين حزب الله وإسرائيل منذ حادثة مجدل شمس فى الجولان السورى المحتل، وما تلاها من اغتيال القيادى العسكرى البارز فى حزب الله فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بالإضافة إلى اغتيال إسماعيل هنية فى طهران.

ومما لا شك فيه أن إسرائيل تراجع حساباتها كثيرا بشأن أى خطوة فى هذا الاتجاه ؛ فهناك حالة توتر وارتباك بين صفوفه، وليست ترسانة الصواريخ التى يمتلكها حزب الله، هى فقط ما يثير الارتباك والتوجس داخل الجيش الإسرائيلي، ولكن حزب الله اتخذ عدة خطوات حملت مؤشرات باحتمال تكرار سيناريو "طوفان الأقصى" بتوغل برى داخل إسرائيل، على غرار ما فعلته حماس فى قطاع غزة فى 7 أكتوبر الماضى.

طرح هذا السيناريو، الباحث الأمريكى ماثيو ليفيت، مقال فى موقع "لوس أنجلوس تايمز" ومعهد "واشنطن للدراسات"، حيث أشار إلى أن التهديد الأكبر لإسرائيل على الجبهة الشمالية مع الحدود اللبنانية، لا يقتصر فقط على ترسانة "حزب الله" الصاروخية، بل يكمن فى احتمال التوغل البرى داخل إسرائيل من قبل حزب الله، وفق موقع "لبنان 24 ".

 


30 ألف عنصر

وأضاف أن حزب الله الذي يبلغ قوام قواته 30 ألف عنصر، عمل على حشد قوات برية على طول الحدود مع إسرائيل، الأمر الذي منع الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من العودة، مما زاد من خطر اندلاع حرب يفضل الجانبان تأجيلها في الوقت الحالي"

وأضاف أن "حزب الله وإسرائيل يقفان على حافة حرب واسعة النطاق للمرة الأولى منذ عام 2006، وذلك بعد مرور حوالي عشرة أشهر من الهجمات المستمرة بالصواريخ والطائرات من دون طيار عبر الحدود.

ومع ذلك، يؤكد أنه لا تزال هناك فرصة لوقف التصعيد؛ لأن العوامل التي منعت "حزب الله" من فتح جبهة ثانية شاملة ضد إسرائيل منذ أكتوبر الماضى لا تزال قائمة.

كما أن نشوب حرب فى ظل الأوضاع التى يعانيها لبنان ، تعد أمرا له تبعات كارثية، خاصة فى ظل الأوضاع الاقتصادية وأيضاً غياب رئيس للدولة ما يجعل أي عدوان أو حرب له انعكاسات غير محدودة، ومن جهة  تحاول المؤسسات المختلفة الاستعداد بخطة طوارئ تحسباً لأى سيناريو للحرب.


تحذير!

من جانبه، سبق أن حذر وزير الخارجية اللبنانى إسرائيل من توجيه ضربة إلى لبنان، قائلا " إن أي حرب على لبنان هي حرب على كل اللبنانيين".

إن على إسرائيل التفكير كثيرا قبل توجيه ضربة للبنان، مشيرا إلى أن "حزب الله" مستعد للانسحاب إلى ما وراء الليطاني إذا أوقفت إسرائيل خروقاتها.

وأوضح بو حبيب أن الضرر سيطال إسرائيل والمنطقة في حال نشوب الحرب، وليس من مصلحة إسرائيل ولبنان نشوب حرب واسعة بين الطرفين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة