بات مركز حراسة مرمى الأهلى والزمالك قطبى الكرة المصرية لغزاً غريباً بعد التألق اللافت للنظر اللاعبين في هذا المكان، وأصبحوا مصدر حيرة للأجهزة الفنية، وهو ما وضح جلياً خلال الفترة الماضية فى الصراع الكبير بينهم.
البداية مع الأهلى، حيث يتنافس محمد الشناوى ومصطفى شوبير على حماية عرين المارد الأحمر، خاصة بعد تألق الأخير وإثبات جدارته بحراسة مرمى الفريق فى الفترة التي تعرض فيها الشناوى للإصابة، وكان اللاعب على قدر الثقة الذى منحها له الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر.
ويبدو أن الأيام المقبلة فى النادى الأهلى ستشهد حيرة أكثر بعد تألق الحارس الشاب حمزة علاء مع المنتخب الأولمبى في أولمبياد باريس، خاصة أن الأخير لن يرضى بالجلوس على دكة البدلاء وسيطلب الحصول على فرصة أسوة بزملائه، الأمر الذى يدفع كولر للتفكير في حل هذا اللغز المحير.
ويفاضل الجهاز الفني للأهلى بين أكثر من حل خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها خروج حمزة علاء للإعارة من أجل الحفاظ على مستواه واكتساب مزيد من الخبرات والاحتكاكات،أو الحل الثانى الاعتماد على عملية التدوير بين الحراس الثلاثة ولكن يبدو هذا القرار صعباً في ظل ضغط المباريات والبطولات الكثيرة التي يشارك فيها المارد الأحمر.
يأتي الدور على الزمالك، الذى يقع في حيرة هو الآخر في مركز حراسة المرمى، خاصة في ظل غموض موقف محمد عواد من التجديد للقلعة البيضاء بعد رفضه العروض المادية التي قدمتها له الإدارة، وبات من حقه التوقيع لأى ناد.
ورغم نجاح مجلس الإدارة في تجديد تعاقد محمد صبحى ومنح الفرصة للحارس الشاب محمود الشناوى، إلا أن خوض الفريق الأبيض العديد من المباريات ومشاركته في أكثر من بطولة يجبر الإدارة للاتجاه إلى التعاقد مع حارس خبرة، حيث وضعوا أكثر من لاعب على خريطة الانتقالات وعلى رأسهم محمد بسام حارس سيراميكا وعبد العزيز البلعوطى حارس إنبى بينما هناك رأى يطالب بعودة محمود جنش حارس مودرن سبورت.