أعربت حكومة السودان عن قلقها بشأن معاناة اللاجئين السودانيين في شرق تشاد، خاصة في منطقة أدري، بسبب توقف المساعدات الإنسانية عنهم منذ 3 أشهر.
وطالبت الحكومة السودانية، الأمم المتحدة ووكالاتھا المتخصصة والمجتمع الدولي بإدانة والاستهداف الممنهج للمدنيين العزل والمؤسسات الإنسانية التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وأشارت الخارجية السودانية في بيان لها، إلى أن الحكومة لاحظت ضعف الاهتمام الدولي بأوضاع اللاجئين السودانيين وضآلة المساعدات الإنسانية التي تصلهم ولحوالي 11 مليون من النازحين في الولايات الآمنة رغم الحاجة الماسة، خاصة بعد الأمطار الغزيرة والسيول التي تعرضت لها مناطق مختلفة في البلاد.
وأضافت: بينما تثير بعض الجهات ضجة غير مبررة حول فتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات بالتركيز المشبوه على معبر ادري، وتجاهل كل المعابر المفتوحة مع دول الجوار، تهمل احتياجات اللاجئين السودانيين داخل تشاد.
وجددت الحكومة السودانية رفضها لتسييس العمل الإنساني، وناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدات العاجلة لكل من هم في حاجة إليها من النازحين داخليا واللاجئين والمتضررين من السيول والأمطار.