خصص مهرجان المسرح المصري اليوم الأحد 11 أغسطس ندوة بعنوان "الموسيقى والغناء في المسرح المصري"، ضمن سلسلة ندوات المحور الفكري للمهرجان الذي رفع شعار "المرأة المصرية والفنون الأدائية"، ويشارك في تلك الندوة: الدكتور طارق مهران، الفنانة فاطمة محمد علي، الفنانة أميرة أحمد، الفنان محمد عز زاكو، وتدير الجلسة الدكتورة رانيا يحيي.
واستهلت الدكتورة رانيا يحيي حديثها قائلة: الموسيقي تختصر مشاهد درامية كثيرة، وهي تختزل عناصر كثيرة جدًا، وهي روح أي عمل فني وإبداعي، فالموسيقى تحدث منظومة وحالة درامية في العمل يستمتع به المشاهد دون رتابة وملل.
ومن جانبه قال الدكتور طارق مهران: الموسيقي أثرت في العالم كله، لكن هناك أنواع معينة تسيطر على عقول الشباب، ونحن لدينا مسئولية بوجود موسيقي البوب مع موسيقات أخري، والآلات الشرقية التي تعزف الموسيقي اللايف هي موسيقي تذهب الى الروح ولها تأثيرات هيرمونية، أما الآلات الكهربائية الغربية فهي تخرج نوعا مختلفا من الموسيقى وله تأثير إيجابي وبعضها له تأثير سلبي، وتحول بعضها لإدمان وهناك خطورة في استخدامها في الموسيقي العربية، فدخول موسيقي البوب ودخوله علي الموسيقي العربية خطر.
في الموسيقي العربية لدينا فقط (500) عازف من المهرة، ولابد من المحافظة عليهم جيدا، لأن بعضهم قد هاجر للخليج العربي ودول أخرى، ولابد من إعادة النظر مع الفنانين لأنهم ثروة بشرية كبرى.
مهرجان المسرح المصري تنظمه وزارة الثقافة المصرية تحت قيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتحمل دورته اسم الفنانة الكبيرة " سميحة أيوب "، ويستمر حتي يوم 17 أغسطس 2024، على مسارح القاهرة، وتتكون اللجنة العليا من الفنان محمد رياض (رئيسا) والفنان ياسر صادق (مديرا للمهرجان) ومنسق عام المهرجان أ. ماجدة عبد العليم، وأعضاء اللجنة هم: الناقدتان علا الشافعي، عبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج إسلام إمام، بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم: المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ،الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان القدير إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح.