ندد المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني بتعرض مدرسة في شمال غزة أمس لقصف الاحتلال الإسرائيلي وورود تقارير عن مقتل العشرات من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار سن، وعلق المسؤول الأممي قائلا إنه "يوم آخر من الرعب في غزة".
وأكد لازاريني أن المدارس ومرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية ليست أهدافا مشددا على أنه لايمكن استخدام المدارس والمرافق المدنية الأخرى لأغراض عسكرية أو قتالية، وأنه لابد من حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.
وقال لازاريني: "حان الوقت لوقف هذه الأهوال التي تتكشف أمام أنظارنا مضيفا لا يمكننا السماح للأمر الذي لا يطاق بأن يصبح قاعدة جديدة قائلا كلما تكرر (هذا الأمر)، فقدنا إنسانيتنا الجماعية".
ومن جانبه أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة تزايد وتيرة ضربات الاحتلال الإسرائيلي على المدارس التي لجأ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين قسرا.
وقال المكتب الأممي إن التقارير الأولية أفادت بمقتل ما لا يقل عن 93 فلسطينيا، بمن فيهم 11 طفلا و6 نساء، مشيرا إلى أنه يبدو أن غالبية القتلى كانوا داخل المسجد أثناء أداء الصلاة، بالإضافة إلي ورود تقارير عن إصابة العشرات بجروح خطيرة، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وقال مكتب حقوق الإنسان إن هذه هي الضربة الحادية والعشرون على الأقل على مدارس، تحولت كلها إلى ملاجئ، والتي سجلها المكتب منذ 4 يوليو الماضي وأسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 274 شخصا، بمن فيهم نساء وأطفال.