توسعت محافظة الشرقية، خلال السنوات الأخيرة، في زراعة المانجو باعتبارها أهم أنواع الفاكهة، التي تحقق عائد اقتصادي، كما أنها في مقدمة الأنواع المصدرة للخارج، وأكدت مديرية الزراعة بالشرقية، أن مساحة مزارع مانجو المثمرة لهذا الموسم تتعدي 35 ألف فدان، وتتركز المساحات الأكبر في أبوحماد والقرين والصالحية الجديدة .
وشارك اليوم السابع، انطلاق حصاد مانجو في قرية الصوة التابعة بمركز أبوحماد، التي تعد أهم القري المنتجة لها علي مستوي المحافظة.
ويقول الحاج سعيد زيتون أحد أكبر مزارع المانجو بالقرية، إن الصوة تتخصص منذ عقود طويلة في انتاج المانجو بأصناف العويسي والزيدية والأرنبه، فنحن تنتج أجود انواع من هذة الأصناف، لافتا إلى أن القرية كلها مزارع وأشجار عمرها يتجاوز 100 عام، وهي زراعة الأجداد مازلنا نحافظ عليها حتي المنازل تزينها أشجار المانجو.
وتابع أن موسم جمع الطرح يبدأ في شهر أغسطس ويستمر الي سبتمبر، وجميع العائلات لديها مزارع، و نظرا لانتاج القرية العالي الجودة الوفيرة ، وشهرتها فيه، يقبل علينا الأسر من جميع مراكز المحافظة والمحافظات المجاورة، لشراء كميات كبيرة، والاستمتاع بالخضرة، لافتا إلى أن زراعة المانجو هي أهم محصول يحقق عائد اقتصادي للمزراعين بالقرية.
وتابعا أن موجة الحرارة التي تعرضت لها البلاد خلال إبريل ومايو الماضيين التي ساعدت علي نمو الثمرة، زيادة عالية عن الأعوام ماضية .
واستطرد أن جميع الحبه يكون له طريقة معاملة خاصة للحافظ علي جودتها، ذلك عن طريقة استخدام "اللقطة" وهي عبارة عن خطاف به جراب، بحيث يتم إنزال الحبة الناضجة من علي الشجرة بالخطاف لتسقط الجراب، والتي يحافظ عليها من السقوط علي الأرض تعرض الحبه لأي ضرر .
حصاد محصول المانجو
حصاد محصول المانجو
حصاد محصول المانجو
حصاد محصول المانجو