وجه عادل مصطفى، المدرب العام لمنتخب مصر الأولمبي، رسالة للجماهير بعد مشاركة أحفاد الفراعنة فى أولمبياد باريس 2024، واحتلال المركز الرابع بعد الخسارة من المغرب في مباراة تحديد المركز الثالث.
وكتب عادل مصطفى عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "اعتذار واجب للشعب المصري على الختام غير المرضي لنا جميعا، ولا يليق بقيمة مصر، جميعا نفتقد التوصيف الذى يسبق أى حكم ما قبل البطولة، الله يكون فى عون المنتخب الأولمبي".
وأضاف مدرب المنتخب الأولمبي، "اثناء البطولة يوم 18يوليو سفر 12 ساعة من داكس الي بوردو إلى نانت، يوم 24 يوليو أول مباراة مصر والدومينيكان 0-0، عيان و ميت تعليق واحد من اساتذة الصحافة، مدرب تعبان، ميكملوش يرجعوا احسن لعيبة علي قدها".
وتابع، "27يوليو مصر وأوزباكستان فوز 1-0، لعيبة رجالة وروح عالية، مدرب عمل من الفسيخ شربات، يوم 28 يوليو سفر من نانت الي بوردو 6 ساعات، 30 يوليو مصر وإسبانيا فوز 1-0 أول المجموعة، إنجاز تاريخي، مدرب عبقري، لعيبة جامدة جدا".
وأشار إلى "أن 31 اغسطس سفر من بوردو إلي مارسيليا، يوم 2 أغسطس 120 دقيقة، مصر و باراجواي 1-1 تعال في أخر 5 دقائق وقت إضافي و الحمدلله الفوز و الصعود لقبل النهائي، يوم 3 اغسطس سفر من مارسيليا الي ليون، 5 اغسطس 120 دقيقة مصر و فرنسا، حتي الدقيقة ٨٣ مصر متقدمة بهدف و تفصلها ٧ دقائق علي الميدالية الذهبية و الفضية ، تحول الحلم بعد طرد لاعب و خسارة المبارة".
وواصل:" 6 اغسطس سفر من ليون الي نانت 6 ساعات، 8 اغسطس مصر و المغرب، مزق فالخلفية أحمد عيد، إيقاف عمر فايد، مزق فالخلفية لزيزو أول 10 دقائق، يوم صعب علينا كلنا، بعد المباراة منتخب العار،مدرب معندوش فكرة، جيل من أسوأ الاجيال".
واسترسل:"الحقيقة أن اللعيبة عدت بكل المراحل دي خلال 14 يوما، لعيبة رجالة اوي و انا اتشرفت ان كنت مدرب للعيبة دي مع جهاز فني محترم و مجتهد و عنده معرفة تامة بكل علوم كرة القدم الحديثة و استفدت منهم كتير و اتعلمت كتيير".
واختتم:"الجيل ده حقيقي ممكن يكون مش أعلي من الاجيال السابقة و لكن الجيل ده من أكتر الاجيال اللي جت فمصر عندها وعي و معرفة بكل حاجة بتحصل جوه الملعب و عندهم التزام و جدعنة و رجولة و صلتهم انهم يعملوا انجاز متحققش من سنيين طويلة، أنا كنت فخور اني مدرب اللعيبة الرجالة دي".و اعتذار تاني للشعب المصري علي اي تقصير حصل مننا خارج عن ارادتنا ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة