ألقى القبض على سائح بريطاني، أثناء قيامه بتشويه منزل فيستالز في مدينة بومبيي القديمة بإيطاليا، حيث رصد موظفو المبنى الرجل البالغ من العمر 37 عاما وهو ينقش الأحرف الأولى من اسمه وأسماء بناته بالقرب من مدخل المبنى، وقاموا بإخطار السلطات المحلية.
وفقًا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية،استخدم الرجل أداة حادة لصنع نقوش متعددة، بما في ذلك "JW LMW MW" والتاريخ والحروف "MYLAW" عندما لاحظه الموظفون في منتزه بومبيي الأثري واقفًا بالقرب من الجدار المزخرف واكتشفوا النقوش التي تركها، اتصلوا بالسلطات المحلية، اعتذر الرجل على الفور مدعيًا أنه أراد فقط ترك بعض الأثر لزيارته.
وقد أبلغت قوات الدرك عن الرجل إلى مكتب المدعي العام في توري أنونزياتا بتهمة الإضرار بالتراث الفني، ومن المرجح أن يُحكم عليه بغرامة ويُطلب منه تغطية تكاليف ترميم الجدار القديم.
في وقت سابق من هذا العام، قرر البرلمان الإيطالي اتخاذ إجراءات صارمة ضد التخريب الذي يستهدف التراث الثقافي الإيطالي من خلال رفع الحد الأقصى للغرامة المفروضة على هذه المخالفات من 15 ألف يورو (16 ألف دولار) إلى 60 ألف يورو (65 ألف دولار)، وتهدف هذه الخطوة أيضا إلى الحد من الاحتجاجات المناخية التي تقام في المواقع الثقافية.
تُعَد مدينة بومبيي من مواقع التراث العالمي لليونسكو، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدفها أعمال التخريب هذا الصيف، ففي الثاني والعشرين من يونيوالماضى، نقش رجلاً من كازاخستان الأحرف الأولى من اسمه على منزل سيي في بومبيى، ثم اعتقلته قوات الكارابينييري.
ووصف وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو هذا الفعل بأنه "عار غير حضاري وغبي"، وقال إن الجاني يجب أن يدفع كامل تكاليف ترميم الأضرار.
غالبًا ما يميل السائحون إلى وضع علامات على المعالم الأثرية القديمة، قبل بضعة أشهر، تم القبض على سائح هولندي يبلغ من العمر 27 عامًا لاستخدامه قلمًا أسودًا للكتابة على جدار منزل آخر في مدينة هيركولانيوم القديمة، بالقرب من بومبيي، والتي دمرتها أيضًا ثورة فيزوف في عام 79 ميلادي.
سائح بريطانى يخرب مبنى أثرى فى إيطاليا