بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، وسعادة أبنائنا بالمجموع، توجد فئة أخرى الطلاب نتائجهم الدراسية غير توقعاتهم، وأثرت على فرحتهم، وهم الآن يقدمون التظلم فى بعض من المواد الدراسية، لمراجعة التصحيح والدرجات آملين تغير درجاتهم النهائية وارتفاعها لما يرضيهم، ومن المهم فى هذا الوقت العمل على التخطيط لبدائل قائمة على المجموع المتاح الآن.
وللتغلب على السلبيات التي تجعل الكثير يقف أمام المجموع وتجنب التخطيط للمستقبل القريب، توجد بعض الخطوات الإيجابية التي وجهها علي بهنسي، أستاذ الطب النفسي وعلاج المراهقين، حيث قال من المهم تفرقة طلاب الثانوية العامة بين القيمة والأداء، القيمة لا يحددها المجموع أو درجات التظلم، فالقيمة هى تطوير الذات واستمرار السعي والمجهود المبذول، بينما الأداء يتأثر بعوامل أخرى غير قائمة على القيمة فقط، كما يعتقد الكثيرون، مثل مستوى التركيز في المذاكرة، وممارسة العادات الصحية من تناول الطعام الجيد، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة، وحالة المزاج، وغيرها من الأسباب المتغيرة والتي من خلالها نحدد الأداء، لا القيمة، ومعرفة الطلاب هذين الأسلوبين وتحديدهما يساهم في تجنب الوقف أمام المجموع، ومتابعة التنسيق والكلية المرغوب في الالتحاق بها.
وأضاف أستاذ الطب النفسي وعلاج المراهقين، من المهم تأكد طلاب الثانوية العامة أن سعيهم ومجهودهم وتطويرهم الدائم هو المسئول عن النتائج الحقيقة على المدى القريب والبعيد، حتى وإن كان الأداء قليلا في هذه المرحلة، والتأكد من أن السعي والمجهود المبذول هو الفارق في التطوير والنجاح وليس المجموع الكبير فقط، وإدراك وجود بعض من الطلاب تحصد مجموع كبير في الثانوية العامة ومثل توقعتهم ولكن دون استمرار السعي بعد ذلك تكون نتائجهم ضعيفة وذلك لأنهم اعتمدوا على أن النجاح والقيمة في مجموع الثانوية العامة فقط لا في الأداء.
طالبات الثانوية العامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة