زي النهاردة منذ 19 عاما، أطلقت وكالة ناسا مهمة مركبة Mars Reconnaissance Orbiter (MRO)، إلي كوكب المريخ، وفقًا لموقع space.
وأطلقت وكالة ناسا أفضل الكاميرات التي تم إطلاقها إلى الفضاء على متن مركبة Mars Reconnaissance Orbiter، وقد التقطت المركبة الفضائية بعض الصور المذهلة للمريخ.
تلتقط كاميرا تجربة التصوير العلمي عالية الدقة، أو HiRISE، صورًا عالية الدقة لسطح المريخ وساعدت وكالة ناسا في استكشاف "الكوكب الأحمر" المريخ، بحثًا عن مواقع هبوط مناسبة للمركبات الجوالة مثل Curiosity، كما تعمل كمحطة نقل بيانات للمركبات الفضائية الأخرى على المريخ والتي تحتاج إلى إرسال البيانات إلى الأرض.
درست مركبة Mars Reconnaissance Orbiter أيضًا الماء والجليد على المريخ، وقد كشفت كاميراتها عن بعض المناظر الطبيعية الغريبة جدًا.
مسبار الاستطلاع المريخي (MRO) هو مركبة فضائية ترسل صورًا عالية الدقة لسطح الكوكب الأحمر، وتشمل بعض تحقيقاتها البارزة البحث عن الجليد والماء، وإيجاد نقطة هبوط لمركبة كيوريوسيتي المريخية، وتصوير مذنب قريب يسمى المذنب سايدنج سبرينج في عام 2014.
كما قدم صورًا عالية الدقة لخطوط المنحدر المتكررة، وخطوط الحفر التي قد تكون بسبب خصائص الغبار أو المياه السطحية المالحة، كما تعمل المركبة الفضائية كناقل اتصال لمركبة أوبورتيونيتي ومركبة كيوريوسيتي على سطح المريخ.
أكمل مسبار الاستطلاع المريخي 50000 دورة حول المريخ في مارس 2017، وفي فبراير 2018، قالت وكالة ناسا إنها تخطط لتشغيل المركبة الفضائية بعد منتصف عشرينيات القرن الحادي والعشرين، وهو إنجاز غير عادي نظرًا لأن المهمة صُممت في البداية لمدة عامين في المريخ، ويرجع هذا القرار إلى حد كبير إلى تركيز أموال بعثات المريخ المحدودة على إعادة العينات، وتأجيل مشروع استبدال المركبة المدارية المخطط له حتى أواخر عشرينيات القرن العشرين، وفقًا لموقع Spaceflight Now.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة