عدوان إسرائيل متواصل على غزة لليوم الـ 312 على التوالى.. استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة 88 خلال 24 ساعة.. إسرائيل تقتل توأم فلسطينى عمره 4 أيام.. مصر تدين اقتحام وزيرين ومئات المتطرفين الإسرائيليين لـ"الأقصى"

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024 03:00 م
عدوان إسرائيل متواصل على غزة لليوم الـ 312 على التوالى.. استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة 88 خلال 24 ساعة.. إسرائيل تقتل توأم فلسطينى عمره 4 أيام.. مصر تدين اقتحام وزيرين ومئات المتطرفين الإسرائيليين لـ"الأقصى" الوضع فى غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 312 على التوالي، باستخدام الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة والطائرات بدون طيار، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ.

وارتقى 4 شهداء فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي قرب مدرسة “أبو عمرة” بمنطقة أرض العزايزة في دير البلح وسط قطاع غزة، فيما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالمدفعية شقة سكنية في أبراج القسطل شرق دير البلح وسط القطاع؛ ما أدى إلى 4 شهداء بينهم أطفال، ووصل 3 شهداء فلسطينيين من رفح إلى مستشفى ناصر في خانيونس صباح الثلاثاء جراء قصف إسرائيلي.

كما استشهد مواطن فلسطيني ونجله، وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا داخل مخيم البريج وسط غزة.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، توأم فلسطينيان في غزة يبلغان من العمر 4 أيام، وذلك في قصف  على منازل المدنيين في القطاع، ما أدى لارتقاء التوأم ووالدتهما في مستشفى شهداء الأقصى التي استقبلت جثامينهم.

فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين اثنتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و 88 مصابا خلال ال 24 ساعة الماضية، مشيرة لارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 39929 شهيدا و 92240 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

في القدس المحتلة، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير وما يدعى بوزير شؤون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن بن غفير وفاسرلوف اقتحما المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولا بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال، مؤكدة منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحامهما.

يذكر، أن هذا الاقتحام هو السادس لبن غفير للمسجد الأقصى منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين منذ صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك إن نحو 2250 مستعمر اقتحموا باحات المسجد الأقصى.
وأفادت، بأن المستعمرين قاموا بتدنيس الباحات وأدوا طقوسا تلمودية، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحاته، إذ من المتوقع أن يقتحم آلاف المستعمرين المسجد الأقصى خلال هذا اليوم في فترتي الاقتحام الصباحية والمسائية.

وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستعمرين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل".
واقتحم 411 مستعمرا المسجد الأقصى، يوم أمس، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحمه 370 مستعمرا الأحد.

من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية الثلاثاء، اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلي داخله، وذلك تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامناً مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.

وشددت مصر على أن تلك التصرفات غير المسئولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولى والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الارض، وهو ما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم.

وأكدت مصر على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة تلك الانتهاكات التي تهدف لتأجيج المشاعر وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، مشددة على التزام مصر بالسعي نحو التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واسترداد كامل الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى.

من جانبه، حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحامات المستعمرين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين.

وقال أبو ردينة: نطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل بشكل فوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف هذه الاستفزازات بحق الأماكن الدينية المقدسة، والحفاظ على الوضع التاريخيّ والقانوني في مدينة القدس، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاعتداءات في الضفة الغربية إذا ما أرادت منع انفجار المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وأشار إلى أن هذه الاستفزازات تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مشددا على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل لقضيتنا وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة