يواصل مهرجان العلمين فعالياته وأنشطته المختلفة، والتي من بينها مهرجان نبتة المخصص للأطفال بأعمارهم المختلفة، والذي تبدأ فعاليته في 15 أغسطس الجاري ويتضمن الكثير من الأنشطة المفضلة للأطفال من ورش حكي وغناء وتمثيل وإلقاء شعر وأنشطة تفاعلية مختلفة، ومع الحرص على تفاعل وترابط الأطفال مع الأجيال المختلفة باللغة المصرية المعروفة بعيدا عن الألفاظ الدخيلة أو اللغات الأجنبية، يقدم مهرجان العلمين عملا مسرحيا تحت شعار "كلمني مصري" من تقديم هشام ماجد، يقدم من خلاله أهمية الاعتزاز باللغة المصرية كلغتنا الأم والاحتفاء بها لأنها هي الأداة الوحيدة التي من خلالها نتواصل ونتعلم ونزداد معرفة، وأيضا خلق ترابط قوي يؤدي إلى التعمق في اللغة الأم ومعرفة تأثيرها على الأطفال والكبار ومن خلال ما نشره موقع مؤسسة اليونيسيف نستعرض أبرز الفوائد التي تعود على الأطفال من معرفتهم اللغة الأم :
تعزيز الهوية
تلعب اللغة الأم دورًا حيويًا في تعزيز الهوية الثقافية للأطفال. من خلال تعلم اللغة التي يتحدثها أسلافهم، يتمكن الأطفال من فهم أصولهم وانتمائهم بشكل أعمق ويساعدهم في معرفة عاداتهم وثقافتهم بشكلها الصحيح دون تشتيت.
تحسين التواصل العائلي:
اللغة الأم تعزز التواصل العائلي الداخلي بين الأطفال وأفراد عائلتهم. بفهمهم للغتهم الأم، يمكن للأطفال التواصل بشكل أفضل مع أفراد عائلتهم وتبادل القصص والمعرفة.
تسهيل التعلم:
اللغة الأم تسهل عملية التعلم للأطفال. يشعر الأطفال بالراحة والثقة عند استخدام لغتهم الأم في الدراسة، مما يؤدي إلى تحسين أدائهم الأكاديمي وتعزيز تطورهم الذهني ويسهل عليهم حتى تعلم لغات أخرى. وقالت إيرينا بوكافو رئيس منظمة اليونسكو، إن تعلم الأطفال في المدارس بلغتهم الأم يمنحهم التفوق وذلك لشعورهم بالراحة خلال التواجد في بيئتهم المعتادين عليها، وتجنب شعورهم بالاحراج أوالقلق من التعامل بلغة آخرى لا يعرفون عنها الكثير.
تعزيز الذكاء العاطفي:
التفاعل
تعزيز مهارات التفكير:
تواصل
مهرجان نبتة بالعلمين