أقام المهرجان القومي للمسرح المصري، في دورته السابعة عشر، مائدة مستديرة بعنوان" المهرجان القومي للمسرح المسرحي بين الواقع والمأمول"، وقال الدكتور محمد الشافعي خلال المائدة المستديرة:" لدينا أزمة في المهرجانات المسرحية بسبب الميزانية، فنحن الآن في مهرجان المسرح التجريبي لا نستطيع تثبيت عدد أيام معينة لدورات المهرجان على مدار السنوات الماضية، والبديل بعيداً عن الدولة لأننا نعلم الحالة الاقتصادية التي نمر بها، وللأسف المجتمع المدني لا يدعم المسرح وهذه كارثة كبيرة، وكلنا مسئولون عنها، فعندما نذهب لأي جهة نطلب دعم أول سؤال يكون " مين ضيوفك" وعندما ألجأ لنجوم حتى أستطيع الحصول على دعم من بعض الجهات أجد أن أول المعترضين بل والمتنمرين هم المسرحيون أنفسهم، فلابد أن يكون هناك قرار حقيقي بيننا بتوقف المسرحيين عن مهاجمة بعضهم البعض حتى ينصلح حال المسرح:.
وقال الناقد أحمد خميس: "لا بد أن نغير النظام بما يتناسب مع الحادث، فهناك كارثة في هذه الدورة من المهرجان وهي غياب المركز القومي للمسرح بسبب عدم تجديد لرئيس المركز حتى الآن، فلا يوجد توثيق للدورة سواء تسجيل العروض والندوات، وأنا كذلك أرى أن جزءا من تطويرنا قائم على مجموعة نقاط اهمها عمل تدوير للعروض التي حصلت على جوائز ويتم تقديمها في محافظات مصر المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة