قال الدكتور محمد عبد الحميد الزهار مقرر المواطنة ببيت العائلة المصرية، أن تكريمه خلال أعمال مبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، بمقر الجامعة العربية، يأتي تتويجاً للجهود المقدرة التي يقوم بها بيت العائلة المصرية تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأضاف في هذا السياق، خلال كلمته خلال أعمال المبادرة، أن إسهام بيت العائلة المصرية إضافة نوعية للمبادرة، فبيت العائلة يساهم بخبرته الواسعة في مجال تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان، مما يجعله شريكاً مثالياً للجامعة في جهودها لتعزيز الهوية العربية بين الشباب. هذا التعاون يتيح فرصة للجمع بين الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقودها الجامعة، مع الجهود المجتمعية والثقافية التي يقودها بيت العائلة.
وأشاد الزهار بدور بيت العائلة المصرية بمشاركتها مع جامعة الدول العربية في هذه المبادرة تهدف إلى توعية الشباب بأهمية الحفاظ على التراث العربي والإسلامي، كما يعمل بيت العائلة على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، التي تعد أساساً للحفاظ على الوحدة الوطنية والعربية، بينما توفر الجامعة الإطار الدبلوماسي والسياسي اللازم لدعم هذه القيم على المستوى الإقليمي.
وكشف الزهار عن أن ثمار تلك المشاركة من جانب بيت العائلة في تلك المبادرة بجامعة الدول العربية ، سوف تسهم في تحقيق تأثير مباشر على الشباب العربي، من خلال تعزيز وعيهم بأهمية وحدتهم وتضامنهم في مواجهة التحديات، حيث أن هذا الوعي يسهم في بناء جيل جديد قادر على الدفاع عن هويته وتاريخه، وفي الوقت نفسه يعزز من الروابط بين الشباب في مختلف الدول العربية.
وأكد الزهار ، على أن الفترة الراهنة تستدعي محاربة التشويه الذى استهدف الرموز العربية من خلال هجمات شرسة استهدت عقول الشباب العربي، وترسيخ الانتماء والحفاظ على الهوية العربية، والعمل على استنفار جهود الشباب له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي للمخطات الرامية إلى تشويه التاريخ والهوية العربية ومحاولة تهويدهما .