برج لندن مهدد بالخروج من قائمة التراث العالمى لليونسكو

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024 10:00 م
برج لندن مهدد بالخروج من قائمة التراث العالمى لليونسكو برج لندن
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح برج لندن المقر الملكى السابق مهدد بالخروج من قائمة التراث العالمى لليونسكو، بسبب الخطط الطموحة التى وضعتها مؤسسة مدينة لندن لإعادة تطوير منطقة سكوير مايل مما يعرضه للخطر، وهى المنطقة المالية التاريخية المتاخمة لنهر التايمز والتى تضم كاتدرائية سانت بول وجسر لندن، وإليك التفاصيل، وفقا لما ذكره موقع news.artnet.

أثيرت مخاوف جديدة بعد أن أكدت اليونسكو أنها تسعى للحصول على تقرير حالة الحفاظ على معلم لندن الشهير لتقديمه بحلول الأول من ديسمبر، قبل اجتماع اللجنة فى عام 2025، وكجزء مما تسميه اليونسكو "عملية المراقبة التفاعلية"، تُطلب مثل هذه التقارير للممتلكات التي يُنظر إليها على أنها معرضة للتهديد.

وفى حالة برج لندن تدور المخاوف حول التأثير المحتمل للتطورات الشاهقة إلى جانب الحماية غير الكافية المقدمة للقلعة التى يعود تاريخها إلى القرن الحادى عشر، والتى أدرجت فى قائمة اليونسكو للتراث العالمى فى عام 1988.

ويأتى طلب اليونسكو وسط توترات مستمرة بين هيئة إنجلترا التاريخية، وهى هيئة حكومية مكلفة بحماية المعالم الثقافية، ومجلس المدينة، الذى تهدف خطته للمدينة 2040 إلى إضافة 13 مليون قدم مربع من مساحات المكاتب وتحويل المنطقة إلى وجهة رئيسية للثقافة والترفيه.

على الرغم من أن خطة التطوير الكاملة لـ CLC لم يتم الانتهاء منها بعد - من المقرر تقديمها إلى حكومة المملكة المتحدة قبل نهاية عام 2024 - فقد وصفت هيئة إنجلترا التاريخية بالفعل الخطة بأنها "غير سليمة" وأكدت على وجود تناقض خطير بين حماية البيئة التاريخية وخطط CLC لها.

وقالت هيئة إنجلترا التاريخية في بيان لها: "إن قلقنا يتمثل في أننا نعتقد أن السياسات المتعلقة بالمباني الشاهقة ومجموعة المدينة في مسودة الخطة تمثل تهديدًا حقيقيًا لوضع برج لندن كموقع للتراث العالمي".

وهذه هي المرة الثانية خلال السنوات الأخيرة التي يلفت فيها برج لندن انتباه اليونسكو، ففي عام 2014، ناقشت لجنة التراث العالمي ما إذا كانت السلطات البريطانية تبذل ما يكفي من الجهد لحماية الموقع من تعديات ناطحات السحاب وفي النهاية، قررت عدم إدراج برج لندن على قائمة "المواقع المعرضة للخطر".

ولكن الواجهة البحرية في ليفربول لم تكن محظوظة إلى هذا الحد، ففي عام 2021، جُرِّدت من تصنيفها ضمن مواقع التراث العالمي بسبب الخسارة التي لا يمكن تعويضها التي لحقت بأرصفتها الفيكتورية نتيجة للتطوير التجاري.

وكان ثالث موقع يفقد تصنيفه ضمن مواقع التراث العالمي بعد محمية المها العربي في عُمان في عام 2007 ووادي إلبه في درسدن بألمانيا في عام 2009.

برج لندن
برج لندن

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة