عرض معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، التابع لوزارة الزراعة، فى اجتماع اليوم الأربعاء، تجربة إنتاج وتسويق المركب العضوي "البيت موس" محلياً، الذى يستخدم فى إنتاج كافة أنواع الشتلات للخضر والفاكهة ونباتات الزينة، تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بحضور عدد من باحثى المعهد وممثلين عن القطاع الخاص.
وأوضح الدكتور محمد الخولي، مدير معهد الأراضى أنه تم التعرف علي إنتاج "البيت موس" محليا من بقايا نخيل البلح وبيجاس قصب السكر " ألياف القصب بعد عصره"، مشيراً إلى أن مصر تقوم باستيراد كامل احتياجاتها من "البيت موس" من الخارج بالعملة الأجنبية لاستخدامه فى إنتاج كافة أنواع الشتلات للخضر والفاكهة و نباتات الزينة وكذلك فى حفظ البطاطس عند تصديرها.
وأضاف أن فريق علمى من المعهد بقسم بحوث الميكروبيولوجيا الزراعية الدراسات اللازمة نفذ تجربة لإنتاج بيت موس من بقايا بعض الزراعات مثل نخيل البلح و بيجاس قصب السكر حيث اثبتت النتائج و التحاليل المعملية أن "البيت موس" المحلي المنتج له مواصفات قريبة من المستورد بل تتفوق عليه فى بعض الخصائص الأخرى مشيراً إلى أنه سوف يتم تكرار الدراسة على نطاق أوسع فى شركة أبوزعبل تحت إشراف الفريق العلمى المختص لانتاج "البيت موس" المحلى من 3 أنواع من المخلفات هى جريد نخيل البلح و بيجاس قصب السكر بالإضافة الى طينة مرشحات تصنيع المولاس بمصانع سكر القصب ثم بعد ذلك يتم تقييم المنتج تمهيداً للبدء فى التوسع فى الإنتاج بشكل تجارى بعد إتخاذ إجراءات التسجيل و توقيع بروتوكول تعاون.
أشار إلى المعهد ناقش أيضا التوسع فى إنتاج المخصبات الحيوية "تركيبة تحتوى مثبتات الازوت تكافلياً "للبقوليات" أولاً تكافلياً لباقى النباتات مع بكتيريا مذيبة للفوسفور و ثالثة ميسرة للبوتاسيوم بما يمكن أن يخفض الإحتياجات السمادية لعناصر النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم حيث أن معهد بحوث الأراضى والمياه و البيئة له "منتج العقدين و منتج سويرى N و NPK " وهى تنتج فى أكياس او سائلة، و أيضاً للهيئة العامة لصندوق الموازنة الزراعية منتجات مثل ريزوبكتيرين ، سريالين ، نتروبين ، بيوجين ، فوسفورين ، بوتاسيوماج ، ميكروبين "NP " و بيوهيومين "NPK" و جميعها تنتج فى أكياس أو سائلة.
أضاف أنه سيتم تنفيذ مجموعة من الحقول الإرشادية لمحاصيل الموسم الشتوى القادم مثل بنجر السكر و البرسيم ، الفول البلدى و القمح و إختيار محصول خضر شتوى للتجريب و المشاهدة بالمقارنة بالممارسات الزراعية المعتاده، و يعقب ذلك تنفيذ خطة التطوير التى تشمل ميكنة خلط و تعبئة المنتجات الحيوية التى يتم الإستقرار على إنتاجها غالبا "عقدين ، ريزوباكترين ، نوعين ميكروبين" "بقوليات و نجيليات" و اخيراً سويرى NPK و بيوهيومين NPK .
كما ناقش الاجتماع إطالة فترة تخزين المخصب الحيوي إلى أكثر من عام بدلاً من 3-4 أشهر مع زيادة فاعليتها بالحقل عن طريق تقنية حديثة لحفظ الميكروبات فى صورة كبسولات جارى تطويرها بمعهد بحوث الأراضى .
