أعلنت حملة كامالا هاريس مرشحة الديمقراطيين لـ انتخابات الرئاسة الامريكية 2024، تعيين نسرينا بارجزي لقيادة التواصل مع الناخبين المسلمين والعرب، وهي خطوة ركزت على دائرة انتخابية رئيسية أزعجت الرئيس جو بايدن خلال حملته التي لم تكتمل بسبب دعمه الغير مشروط لإسرائيل وسياساته مع حرب غزة.
قال مسؤول الحملة لشبكة ان بي سي، إن بارجزي عملت في مكتب هاريس بالبيت الأبيض حتى يوليو كمستشارة سياسية بشأن القضايا الإسلامية والعربية والقضايا المتعلقة بغزة، بالإضافة إلى حقوق الإنجاب والتصويت والديمقراطية، وستغطي نفس المحفظة الواسعة في الحملة.
وواجهت هاريس مقاطعات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في المسيرات الأخيرة، ويستعد الديمقراطيون لاحتجاجات كبيرة في المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع المقبل في شيكاغو. واعتبرت بعض الجماعات الإسلامية، التي انتقدت سياسات بايدن فيما يتعلق بإسرائيل والشرق الأوسط، أن هاريس امتداد لمواقفه. لكن زعماء مسلمين آخرين قالوا إن هاريس أكثر تعاطفا من بايدن مع عدد القتلى المدنيين في غزة، وأنها أفضل مرشح يمكن دعمه في السباق.
وستركز بارجزي على التحدث إلى المجتمعات الإسلامية والعربية بينما ينتظر الناخبون لمعرفة ما إذا كانت هاريس ستضع نهجا مختلفا تجاه الشرق الأوسط وإسرائيل عن نهج بايدن، وقالت في بيان : "يشرفني أن أواصل عملي لنائب الرئيس، حيث أقدم المشورة بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة في هذه الانتخابات، من الديمقراطية وحقوق الإنجاب إلى التواصل مع المسلمين والعرب"
ووفقا للتقرير، بارجزي نفسها لاجئة، ولدت في قندهار بأفغانستان عاشت في باكستان لمدة ثلاث سنوات قبل أن يتم قبول عائلتها في عام 1985 في برنامج إعادة توطين اللاجئين الأمريكي.
وواجهت هاريس انتقادات بعد أن ردت على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في تجمع حاشد في ديترويت الأسبوع الماضي بالقول: "أنا هنا لأننا نؤمن بالديمقراطية. صوت الجميع مهم.. ولكنني أتحدث الآن أنا أتحدث الآن."، ومع استمرار الاحتجاجات، أصبحت لهجة هاريس أكثر قوة، وقالت: "أتعلم؟ إذا كنت تريد أن يفوز دونالد ترامب، فقل ذلك خلاف ذلك، أنا أتحدث". وسرعان ما اصطحب موظفو الحملة المتظاهرين إلى خارج المكان.