قررت الهيئة المصرية العامة للكتاب، بقيادة الدكتور أحمد بهى الدين، إعادة إصدار مجلة "وصلة" لتكون جسرًا ثقافيًا بين الحضارات، ونافذة مفتوحة على العالم تسهم فى تعزيز الروابط الحضارية وتغذية الفكر الإنسانى، تهدف المجلة إلى تقديم محتوى ثقافى وعلمى متميز ينقل الجديد من الثقافات الأخرى، مما يجعلها وسيلة فعالة لربط القارئ العربى بالعالم الخارجى.
مجلة "وصلة" تمثل جسرًا مهمًا بين القارئ العربى والثقافات الأخرى، حيث تسهم فى إثراء المعرفة العامة وتساعد القراء على مواكبة التطورات العالمية، تسعى المجلة إلى إتاحة فرصة القراءة والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه العقول العالمية فى مختلف المجالات مثل الأدب، العلوم، الفنون، التكنولوجيا، والعلوم الإنسانية، تعتمد المجلة على ملف خاص فى كل عدد يتناول موضوعًا محددًا بالتفصيل لتعريف القارئ به، مما يسهم فى توسيع آفاقه الفكرية وتطوير مجتمعاتنا.
وفى تصريح للدكتور محمد الجندى، رئيس تحرير المجلة الجديد، أكد أن ما سيميز "وصلة" هو أسلوبها الشيق والإخراج البصرى المتميز، الذى يهدف إلى جذب القارئ من النظرة الأولى وتقديم تجربة قراءة بصرية ممتعة، وأوضح الجندى أن المواد المترجمة يتم اختيارها بعناية فائقة لضمان جودتها وأهميتها، مشيرًا إلى أن فريقًا من المترجمين الشباب والمحترفين يعمل على نقل النصوص بدقة واحترافية، مع الحفاظ على روح النص الأصلي وسياقه الثقافى، مما يضمن تقديم ترجمة شيقة وسلسة للقارئ العربى.
كما أكد الجندى أن "وصلة" ليست مجرد مجلة للترجمة، بل هي نافذة مشرعة على العالم تتيح للقارئ العربي استكشاف ثقافات مختلفة والتعرف على أفكار وابتكارات جديدة. هذه المجلة تسهم في توسيع آفاق القراء وتعزيز فهمهم للثقافات الأخرى، مما يجعلها إضافة قيمة للمشهد الثقافي العربي.
