السادس على محافظة الأقصر علمى رياضة: مكنتش بضغط نفسي في الدروس "فيديو"

فرحة وفخر وسعادة سادت منزل الطالب أحمد سيد عبد الرحمن من أوائل شعبة علمى رياضة بمحافظة الأقصر، لتحقيق حلم والديه بأن يصبح مهندساً كما كانوا يتمنون منذ طفولته، وذلك عقب إعلان مديرية التربية والتعليم منذ 48 ساعة قائمة الطلبة الأوائل في مختلف الشعب العلمى علوم والعلمى رياضة والأدبى.

ووجه الدكتور صبرى خالد وكيل الوزارة، التهنئة لكافة الطلبة والطالبات المتصدرين قائمة الأوائل بالمحافظة.

وعبرت والدة الطالب عن سعادتها الكبيرة، وقالت إنها تحمد الله على تفوق إبنها في نهاية المرحلة الثانوية، فقد كانت لا تضغط عليه كثيراً وتحافظ على الهدوء للأجواء في حياته الدراسية، وكان طالب مثالى وهادئ طوال العام وينام بصورة طبيعية ويذاكر ويتوجه للدروس وله يومين في الأسبوع أجازة للإستمتاع بوقته حتى يعود للمذاكرة بصورة أفضل، والأهم في حياته كانت الإستعانة بالله والصلاة في وقتها وهى كلمة السر في تفوقه.

وأضافت، "أحمد فرحنى فرحة جميلة واتعلمت فيه الهدوء بعدما ضغطت على أخواته الكبار ولم يحدث ما أريد، ولكن أحمد فرحنى فرحة كبيرة وحقق حلمى فيه".

وتحدث الطالب أحمد سيد عبد الرحمن لـ"اليوم السابع"، مؤكداً إنه قرر منذ بداية العام الدراسى أن يكون الدراسة والمذاكرة بصورة طبيعية دون أية ضغوطات عليه في حياته، فهو ينام بصورة عادية جداً ويحصل على دروس في 4 مواد هي الرياضة والعربى والإنجليزي والفرنسي بجانب بعض المراجعات في الفيزياء والكيمياء، وخلال فترة الإمتحانات كان يراجع بشكل عادى تماماً ولا يتوجه للدروس كثيراً.

ووجه الطالب المتميز أحمد عبد الرحمن الشكر لأسرته وكل أساتذته، عقب مرور عام طويل للغاية في الدراسة بالصف الثالث الثانوى وتصدره قائمة الأوائل على مستوى المحافظة، موضحاً إنه حقق حلمه وحلم أسرته بأن يصبح مهندساً وبجانب ذلك دخل قائمة الأوائل وهو فخور بذلك التميز ودعم والده ووالدته له الكبير طوال الفترة الماضية.

وعبر الحاج سيد عبد الرحمن، عن فرحته الكبيرة بإبنه أحمد، مؤكداً على أن كلمة السر في تفوقه إنه كان أصغر حاج في منزلهم فقد حج بيت الله معهم وهو بعمر 4 سنوات، وهوا ما جعله الطفل الأهدأ في المنزل، فهو لديه 4 أبناء منهم 2 أكبر من أحمد في كليات مختلفة، وآخر طفل في الإعدادية، مشدداً على أن علاقة إبنه أحمد بربه والصلاة والإنتظام بها كلمة السر في تفوقه ونجاحه في دراسته ودخوله قائمة الأوائل، موجهاً رسالة للجميع بعدم الضغط الزائد على أبناؤهم في الدراسة والمذاكرة فهو أمر سلبى ويضر بالطلاب.