في ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية والذى أوهمت فيه الجماعة الإرهابية أنه مجرد اعتصام سلمي بشعارات واهية تحت عنوان "سلميتنا أقوى من الرصاص" التى دشنها محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية، محاولا بها تجميل صورة جماعته وتكذيب كل من يؤكد وجود أسلحة في الاعتصام، ليخرج عدة شخصيات إخوانية قريبة جدا من صناع القرار داخل التنظيم، لتفضح أكاذيبهم وتعترف بتسليح الاعتصام ولعل على رأس هذه الشخصيات أحمد المغير، وهو فتى سمين ذو لحية كثيفة، معروف إعلاميًا بفتى خيرت الشاطر وأحد شباب جماعة الإخوان.
وأكد باعترافه أن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة، ليثبت للكافة أن العنف عقيدة إخوانية هذا ما يرصده التاريخ وما حدث بعد ثورة 30 يونيو، عقب الثورة خرج من رحم الإخوان حركات كثيرة مسلحة، ومنها حسم وأجناد مصر ولواء الثورة، وكلها حركات إرهابية استهدفت الدولة المصرية.
جاء اعتراف "المغير" فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، نزل على كوارد الإخوان كالصاعقة قال فيها نصا: هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟.. الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوانى بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كاف إنه يصد الداخلية.
وأضاف "المغير" الذى أثارت اعترافاته حالة جدلية داخل الإخوان: "قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسئولين من "إخوانا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى إن شاء الله".
