كشف هيثم الجندي رئيس قسم الأبحاث بإحدى شركات الاستشارات المالية، عن مدى تأثر أسعار النفط وأسواق المال في المنطقة والعالم حال التصعيد في الشرق الأوسط، موضحا أن هناك قوتين متعارضتين في أسواق الطاقة، ومخاوف تتعلق بالمعروض يقابلها مخاوف تتعلق بالطلب.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مخاوف الطلب تطغى على مخاوف المعروض، مشيرا إلى أنه يظل تباطؤ اقتصادي عالمي، وتباطؤ الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للخام في العالم.
وأشار رئيس قسم الأبحاث بإحدى شركات الاستشارات المالية، إلى أن أسعار خام برنت يتداول قرب 82 دولار للبرميل مقارنة بما كان عليه الأسبوع الماضي، ونزل وقتها حتى 74 دولار، فالسعر الحالي لا يعكس حالة الانزعاج والقلق الزائد الذي كان يصاحب توترات جيوسياسية مشابهة.
وذكر أن الدول تلجأ لاحتياطاتها الاستراتيجية لو وصل لنقص عالمي في المعروض بسبب توترات جيوسياسية، وارتفاع أسعار النفط الخام يكون له أثره على معدلات التضخم، ففي الوضع الراهن أسعار الخام تتحرك في إطار معقول، كما نجد أن الذهب يتأثر أيضا.