وزير يمنى: اقتحام الحوثيين مقر المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بصنعاء امتداد لنهجها فى التضييق على المنظمات الدولية

الأربعاء، 14 أغسطس 2024 05:00 ص
وزير يمنى: اقتحام الحوثيين مقر المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بصنعاء امتداد لنهجها فى التضييق على المنظمات الدولية معمر الإريانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإرياني، أن اقدام الحوثيين ،على اقتحام مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، والاستيلاء عليه ونهب محتوياته من وثائق وأثاث ومركبات، امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية، دون اكتراث للأوضاع الإنسانية الصعبة في مناطق سيطرتها.


وقال الإرياني ،في تصريح وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، إن هذا التطور الخطير يأتي بعد قرابة شهرين من موجة الاختطافات التي شنتها مليشيا الحوثي وطالت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية التابعة لها، وعددا من المنظمات الدولية والمحلية العاملين في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بينهم أربع نساء.


وأشار إلى أن الحوثيين اعتبرت المواقف الدولية المترددة، ضوء أخضر لتصعيد إجراءاتها القمعية تجاه المنظمات الدولية والانسانية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والموظفين المحليين العاملين فيها، دون أي اكتراث بالآثار الكارثية لتلك الممارسات على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.


وجدد الإرياني الدعوة لبعثة الأمم المتحدة، وكافة الوكالات الأممية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "اونمها"، لنقل مقراتها الرئيسية فورا إلى العاصمة المؤقتة عدن، والمناطق المحررة، لضمان المناخ الملائم لأداء مهامها الإنسانية بأمان وبشكل أكثر فعالية لخدمة المحتاجين، وحفاظا على أرواح العاملين فيها.


وطالب الإرياني بموقف دولي حازم ازاء هذه الممارسات التي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتخاذ اجراءات قوية ورادعة تتناسب مع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية عليها لاطلاق كافة المحتجزين قسرا في معتقلاتها من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية عالمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة