الرئيس الفلسطينى: نتعرض لظلم تاريخى وجرائم حرب وإبادة جماعية فى ظل غياب العدالة الدولية

الخميس، 15 أغسطس 2024 04:10 م
الرئيس الفلسطينى: نتعرض لظلم تاريخى وجرائم حرب وإبادة جماعية فى ظل غياب العدالة الدولية الرئيس الفلسطينى محمود عباس
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطينى يتعرض لظلم تاريخى ويرتكب بحقه مجازر وجرائم حرب وإبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلى أدانتها كافة المحاكم والمحافل الدولية.

وقال عباس - في كلمته أمام البرلمان التركي وبحضور الرئيس التركي- :"جئتكم من أرض فلسطين المباركة أرض الرباط من بيت المقدس وأكنافه، أحمل إليكم آلام وآمال الشعب الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير والنكبة المتواصلة منذ عام 1948 ويواجه جرائم الاحتلال وغياب العدالة الدولية، متمسكا بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة ومؤمنا فى الوقت ذاته بأن الله سوف يكلل نضاله الوطني بالنصر والحرية وسيدفع عن شعبه الغمة التي طالت".

ودعا الرئيس الفلسطيني بالرحمة لأرواح عشرات آلاف الشهداء الذين ارتقوا إلى بارئهم بسبب العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها على الشعب الفلسطيني فى غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والتي كان آخرها الجريمة بحق الشهيد إسماعيل هنية، داعيا إلى قراءة الفاتحة على روحه وعلى أرواح شهداء فلسطين الأبرار.

وقدم عباس التحية للشعب التركي الذي اجتمع تحت قبة هذا البرلمان لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعا عن قضيته العادلة التي يثق أنها تمثل جل اهتمامه ونقاشاته فى هذا المجلس لتضميد جراح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لظلم تاريخي ويرتكب بحقه مجازر وجرائم حرب وإبادة جماعية أدانتها المحاكم والمحافل الدولية كافة.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا على المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في مراكز الإيواء بغزة والتي كان منها مجزرة مدرسة التابعين قبل بضعة أيام والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد في ليلة واحدة غير مئات الجرحى". 

وأضاف الرئيس الفلسطيني - في كلمة له أمام البرلمان التركي - "إننا نقدر عاليا دور تركيا الرائد في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال ، كما نقدر مواقف مؤسسات المجتمع المدني الرافضة و المنددة للجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .. مشيدا بقرار تركيا بالانضمام الى الدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة لدى محكمة العدل الدولية".

وأكد عباس،أن هدف اسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا والتهجير القسري للفلسطينيين من فلسطين من جديد كما حدث في 1948 و1967 يريدون أن يكرروا مأساة التهجير الفلسطيني خارج أرضه ووطنه وهو ما لن يكون أبدا مهما فعلوا ومهما حاولوا فشعبنا متمسك بأرضه ووطنه ومقدساته ولن يترك هؤلاء المحتلين الغاصبين مهما بلغت التضحيات.

وأشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية،والمتوافقة تماما مع الموقف الفلسطيني والداعمة له في كل المحافل،مثمنا في الوقت ذاته الإجماع الدولي المعارض للمخططات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي. 

ولفت عباس، إلى أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن تم استشهاد 40 ألف فلسطيني (طفل وامرأة ورجل)، وإصابة 80 ألفا وفقد 10 آلاف، بالإضافة إلى استشهاد 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية، ومع ذلك فإن الشعب الفلسطيني صابر وصامد ولن يخرج من أرضه.

وشدد على أن قطاع غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر ولن يستسلم ابدا، مضيفا: "سعيد بناء غزة ونضمد جراح الشعب الفلسطيني بسواعد أبناءه ومساندة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مهما طال الزمن وعظمت التضحيات". 


وأردف الرئيس الفلسطيني قائلا: "إن القتلى ومجرمي الحرب لن يفلتوا أبدا من العقاب على ما اقترفوه ولا زالوا.. من جرائم لن تسقط بالتقادم، وسنواصل نضالنا و كفاحنا لتحقيق العدالة في فلسطين وسنواصل العمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، التي أعلنت أن نتنياهو وأحد وزرائه مطلوبين للسجن، فضلا عن الجمعية العامة ومجلس الأمن".

وأكد أن الشعب الفلسطيني بصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة المستمرة لأكثر من 100 عام وحتى الآن لا يدافع عن أرض وطنه فلسطين ولا عن هويته وحقوقه الوطنية والسياسية والدينية والتاريخية فحسب، بل إنه يقف أيضا في الخندق الأمامي دفاعنا عن الأمة العربية والإسلامية في وجه هذا المشروع الاستعماري التوسعي وفي وجه أطماع الحركة الصهيونية التي تريد الهيمنة على المنطقة كلها ولن نسمح له. 

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته أمام البرلمان التركي - نحن "نعلم مكانة القدس في قلوب أبناء الشعب التركي كما هي في قلوب المئات من أبناء أمتنا،وهي مهد ورفعة السيد المسيح وهي بالنسبة لكم ولنا خط أحمر، وليس فينا من يفرط بذرة من تراب فلسطين ولا حجر واحد من أحجار القدس التي هي أمانة الدين والتاريخ.

وشدد الرئيس الفلسطيني على أن جميع المؤامرات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات والتي كان آخرها اقتحام وزراء في حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى لن تفلح أبدا،مؤكدا أن المسجد الأقصى وهو مسجد المسلمين والكنيسة هي كنيستنا.

وقال الرئيس الفلطسيني محمود عباس " يتم الحديث هذه الأيام عن سيناريوهات يجري إعدادها هنا وهناك لما يسمى بـ (اليوم التالي للعدوان)، ونحن نقولها بكل وضوح وليسمعها القاصي والداني إن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي وحدة جغرافية واحدة تُشكل الدولة الفلسطينية المستقلة حسب الشرعية الدولية، والتي تحكمها حكومة شرعية واحدة".

وشدد عباس على أنه دون تحقيق ذلك وتجسيد تلك الدولة الفلسطينية والاعتراف بها لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار، وستبقى تدور في تلك الدوامة من العنف والعنف المضاد، مؤكدا أن الطريق إلى السلام والأمن يبدأ من فلسطين وينتهى إلى فلسطين.

وأضاف "أنه في سياق مواجهتنا للعدو الإسرائيلي الهمجي المتواصل على شعبنا، فإننا نحيي مواقف الشعوب والحركات في كل قارات العالم، التي انتفضت في وجه الظلم والطغيان وصرخت بصوت عال تدين قوات الاحتلال والدمار الإسرائيلية لارتكابها جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتمييز العنصري في أرضنا الفلسطينية المحتلة".

وأوضح الرئيس الفلسطيني أن الإنسانية كلها تنتفض في وجه العنصرية والتطرف والظلم والعدوان، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية أن تبقى صامته أمام التعذيب والتجويع وامتهان الكرامة الذي تتعرض له أسيراتنا وأسرانا، والمعاملة اللاإنسانية للأسيرات والأسرى البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، داعيا الجميع إلى التحرك لوقف تلك الانتهاكات البشعة بحق الأسرى وإطلاق سراحهم جميعا، فهناك أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة لدى إسرائيل بلا ذنب.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سعيه المستمر للوصول للوحدة الوطنية التي تعد أقصر طريق لتحقيق الانتصار،مشيرا إلى أن الوحدة تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي صمام الأمان والطريق نحو الاستقلال،معربا عن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل الجهود لتحقيق هذه الغاية . 

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره لدولة تركيا على المساعدات الاغاثية والانسانية التي قدمتها لقطاع غزة، فضلا عن استقبالها للمرضى والجرحى، وعن شكره للدول الشقيقة والصديقة كافة التي ابت ألا ان تنبض ضمائرها الحية نصرة للحق الفلسطيني ودعما لأبناء الشعب الفلسطيني . 

وقال عباس"إن الاكاذيب التي تروجها الحكومة الاسرائيلية لا يمكن أن يصدقها عاقل"،مشيرا إلى أن إسرائيل تتنصل من مسئولية قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية وتجويع الأهالي في غزة وتعتبر ذلك مجرد أكاذيب،وهو ما تدحضه الحقائق على الأرض وتقارير منظمات الأمم المتحدة وقرار محكمة العدل الدولية التي طالبت اسرائيل بالوقف الفوري للعدوان الذي راح ضحيته 150 ألفا من الشهداء والجرحى والمفقودين معظمهم من النساء والأطفال فضلا عن تدمير أكثر من ثلثي قطاع غزة.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض"الفيتو" ثلاث مرات في مجلس الأمن ضد مطالبة العالم بوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة،مؤكدا أن أمريكا هي الطاعون. 

وأضاف عباس - خلال كلمته أمام البرلمان التركي- أن الإحتلال يحاول الآن فصل قطاع غزة عن منظمة التحرير الفلسطينية وعن الضفة الغربية والقدس،مؤكدا أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشريف،كما أن الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته وأحزابه وفصائله لم ولن يقبل بوجود الإحتلال الإسرائيلي فى شبر واحد من قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس.

وشدد عباس على أن أولويات القيادة الفلسطينية اليوم هى وقف العدوان الإسرائيلي بأية وسيلة ومهما كان الثمن،والانسحاب الفوري لجيش الإحتلال من أرض دولة فلسطين والإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية ومنع التهجير القسري خارج الوطن وعودة النازحين إلى بيوتهم ووقف الاستيطان وجرائم قوات الإحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة الغربية،لأنه لا يوجد أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني وحياته ومصالحه في وطن تاريخي.

وطالب الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن بتنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار فورا وسحب قوات الإحتلال من قطاع غزة بدون تأخير وتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية،مشيرا إلى أن مجلس الأمن اتخذ 80 قرارا بحق القضية الفلسطينية، ولم ينفذ منها قرارا واحدا حتى الآن، بسبب الضغط الأمريكي.

وأكد فى هذا السياق أن الأساليب الأمنية والعسكرية لن تجدى نفعا،بل الحلول السياسية القائمة على العدل والقانون الدولي والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هي الكفيلة بتحقيق السلام والاستقرار والأمن للجميع،لافتا إلى أنه لن تتم الموافقة على محاولات إسرائيل للعب على وتر الحلول الجزئية، فغزة كلها ملك للشعب الفلسطيني كما هو الحال فى الضفة الغربية والقدس،ولن يتم القبول بحلول تفصل أى شبر من الوطن عن الأخر تحت أى ظرف. 

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام البرلمان التركي "إنني أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع أنه لم يعد أمامنا حلول،فالحل الأمثل الذي أمامنا وأمام شعبنا الفلسطيني أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة".

وأضاف الرئيس الفلسطيني "سوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي حتى لو كلفنا ذلك حياتنا فليست حياتنا بأغلى من حياة أصغر طفل من قطاع غزة أو من الشعب الفلسطيني،ونحن نطبق احكام الشريعة (النصر أو الشهادة)". 


وتابع "أدعو قادة الدول العربية والاسلامية والأخيار من قادة العالم أجمع والأمين العام للأمم المتحدة لمشاركتي في هذا الواجب الإنساني من أجل وقف العدوان ونزع ذرائع الاحتلال وفعل كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والسلام والاستقرار للجميع،كما أدعو مجلس الأمن صاحب الـ 80 قرارا غير المنفذة الى تأمين وصولنا إلى قطاع غزة وسوف تكون وجهتنا القادمة بعد قطاع غزة إلى القدس الشريف عاصمتنا الأبدية".

وأكد عباس،أننا نعمل ليل نهار لحشد الدعم الدولي للحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين والتي وصلت إلى 149 دولة وكان آخرها في الأشهر الماضية،حيث اعترفت مؤخرا 5 دول في الكاريبي و5 دول أوروبية بالدولة الفلسطينية وأخرها أرمينيا،ونسعى وبشكل متواصل للمزيد من هذه الاعترافات وكذلك الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إننا قد حصلنا على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة المراقبة في عام 2012 من خلال قرار الجمعية العامة 19/67،رغم أن الولايات المتحدة قد استخدمت كل نفوذها كي تحول دون نجاحنا ولكنها فشلت،وهو ما أتاح لنا الفرصة للانضمام لأكثر من 120 معاهدة ومنظمة دولية،منها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية التي نحاكم أمامها دولة الاحتلال اليوم على جرائمها بحق شعبنا".

وشدد قائلا "نضالنا السياسي والقانوني والدبلوماسي إلى جانب المقاومة الشعبية السلمية سيتواصل ولن نستكين إلى أن ينتهى هذا الاحتلال عن أرضنا وشعبنا".

وأوضح أن قد جرى العمل على مدى عامين في التحضير للذهاب لمحكمة العدل الدولية من خلال حشد الدعم الدولي في الأمم المتحدة وعواصم العالم، وحصلنا على قرار الجمعية العامة رقم A77/400 في 30 ديسمبر 2022 الذي وجه الأسئلة للمحكمة حول الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وعن احتلالها طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة واستيطانها، وضمها وتغييرها بطابع وهوية مدينة القدس وممارساتها في التمييز العنصري وغيرها من الممارسات والاعتداءات.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس،أنه عقب انضمام تركيا لجنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، جاءت التوصيات التي طالبت إسرائيل بتنفيذ 8 بنود، وطالبت دول العالم والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بتنفيذ قراراتها.

وقال "في خطوة تاريخية أصدرت المحكمة في 19 يوليو الماضي رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية الذي اعتبرته غير شرعي،وطالب بإنهائه بشكل كامل وتعويض الفلسطينيين عن نهب أرضهم ومصادرهم الطبيعية وتفكيك المستوطنات وإخلاء المستوطنين وهدم الجدار، وأقرت قيام الاحتلال الإسرائيلي بممارسة التمييز العنصري بحق الفلسطينيين".


وأوضح أن المحكمة أقرت أيضا بوجوب قيام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بعدم الاعتراف بالوجود الإسرائيلي في المناطق المحتلة كوجود قانوني وتجنب دعم استمراره،وأن على الأمم المتحدة أن تنظر في أنماط وآليات الإجراءات الضرورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولتنا في أسرع وقت ممكن.

وناشد المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته ودوله مجتمعين ومنفردين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق انتهاك سلطات الاحتلال الاسرائيلي الفاضح للقانون الدولي وتنفيذ ما اقرته محكمة العدل الدولية،معربا عن أمله في الدعم التركي لتحقيق هذا المسعى .

وأكد الرئيس عباس - في ختام كلمته- تمسك الشعب الفلسطيني بهويته الوطنية وحقوقه المشروعة وأرضه ومقدساته، مشددا على ان الاستقلال والحرية للشعب الفلسطيني ستتحقق طال الزمان أو قصر وأن الاحتلال حتما الى زوال .
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة