اتهمت وزارة الداخلية الروسية، بريطانيا والولايات المتحدة بالوقوف وراء "مراكز الاتصال الاحتيالية" فى أوكرانيا، والتى تمارس النصب والاحتيال على المواطنين فى موسكو وتجمع المال لصالح القوات الأوكرانية.
وذكرت الداخلية الروسية -في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس"الروسية اليوم الخميس، إن "هذه المراكز الاحتيالية تخضع لسيطرة كاملة من قبل الأجهزة الخاصة في أوكرانيا والأجهزة الخاصة في بريطانيا والولايات المتحدة،وأن عمليات الاحتيال عن بعد التي ترتكبها هذه المراكز تؤثر علينا وتزعزع استقرار الوضع في البلاد وتخلق حالة من انعدام الثقة في نظام إنفاذ القانون".
وجاء في البيان "أن ضحايا مثل هذه العمليات الاحتيالية هم في الغالب من الشباب، فهم الأكثر عرضة لأن يصبحوا ضحايا لمثل هذه الجرائم، وبلغ حجم الأضرار التى لحقت بالمواطنين بسبب عمليات الاحتيال عن بعد في العام الماضى، أكثر من 156 مليار روبل (أكثر من 1.7 مليار دولار) ".