منتدى ريميني للصداقة بين الشعوب يحتفل بمسار العائلة المقدسة في مصر

الخميس، 15 أغسطس 2024 05:30 م
منتدى ريميني للصداقة بين الشعوب يحتفل بمسار العائلة المقدسة في مصر بوستر المنتدى
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل منتدى (ريميني) للصداقة بين الشعوب بزيارة العائلة المقدسة إلى مصر في دورته الخامسة والأربعين التي تنطلق الاثنين المقبل (20 أغسطس)في مدينة ريميني الإيطالية وتستمر إلى 25 أغسطس الجاري.


ويخصص المنتدى مساحة كبيرة للثقافة العربية، حيث تركز أنشطة اللقاء على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان، ومن أبرز فعاليات المنتدى هذا العام إستضافة معرض تصويري يعيد سرد رحلة العائلة المقدسة في مصر، ويسلط الضوء على الأهمية التاريخية والروحية للأماكن التي شملتها الزيارة والتي لا تزال اليوم محل تبجيل من قبل مجتمعات دينية متعددة.

وقال الأكاديمي المصري الدكتور وائل فاروق عضو أمانة المنتدى "يدعم المعرض جهود الكنيسة المصرية لجعل مسار العائلة المقدسة أحد المزارات الدينية المهمة في العالم ".

ويشارك في منتدى ريميني لهذا العام نيافة الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي، كما يستضيف المنتدى ندوة بعنوان "التربية على التصالح"، يوم الخميس 23 أغسطس، يتحاور فيها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي  الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ، والكاردينال ماتيو ماريا تسوبي، رئيس الأساقفة الإيطاليين. ويتولى إدارة الجلسة الدكتور وائل فاروق، أستاذ اللغة والثقافة العربية بالجامعة الكاثوليكية في ميلانو، وتسلط هذه الندوة الضوء على الدور الرئيسي للتعليم في تعزيز السلام والتفاهم المتبادل.

ما لم نكن ....
ما لم نكن ....

وأكد وائل فاروق في تصريحات أن ( لقاء ريميني) للصداقة بين الشعوب يرسخ دوره سنويا كجسر ثقافي وإنساني رائد يربط بين أوروبا والعالم العربي حيث لم يعد مجرد طرف من أطراف الحوار بين الثقافات، بل أصبح فضاء وفرصة كبيرة تتيح للعالم العربي أن يقدم نفسه بنفسه قضاياه الراهنة، وتراثه العريق وبصوت أبنائه في حوار مع العالم كله، ولفت عضو أمانة المنتدى إلى عنوان اللقاء هذا العام  يؤكد أن هدفه هو البحث مع كل ثقافات العالم ومعها عن جوهر الإنساني الجامع لها، فعنوان اللقاء  هو (ما لم نبحث عن الجوهر، فعما نبحث إذًا؟).

من جهة أخرى يشارك منتدى لقاء ريميني مساحاته مع رابطة العالم الإسلامي والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، دون أن ينسى القضية الفلسطينية، التي ستكون حاضرة من خلال الأعمال الفنية والأدبية، مثل العرض المسرحي لأوتيلو شينشي وإيريك إيمانويل شميت "من أنت؟".

تتناول فعاليات لقاء ريميني موضوع التعايش بين الأديان المختلفة في ندوة "أراضي شبه الجزيرة العربية: صحراء مليئة بالحياة"، بمشاركة المونسنيور ألدو بيراردي والمونسنيور باولو مارتينيلي، النائبين الرسوليين لشمال وجنوب شبه الجزيرة العربية. ويقدم المتحدثان تجاربهما في الحياة مع المجتمعات المسيحية في شبه الجزيرة العربية، مع تسليط الضوء على الانفتاح الذي شهدته السنوات الأخيرة وإمكانية التعايش السلمي والأخوي. وفي نفس اليوم، سيقدم لوكا فالزوني، المهندس المدني الذي يعيش في الرياض منذ منذ عشر سنوات، شهادته الشخصية عن نفس الموضوع.

ومن ضمن الفعاليات التي تخص التراث الثقافي في الشرق الأوسط يقدم لقاء ريميني المعرض “نور وظلام: حماية الأماكن المقدسة وطريق اللقاء” احتفاءً بالذكرى المئوية لكنيستي جبل تابور والجثمانية، المسماه أيضًا "كنيسة كل الأمم".
يركز المعرض على أهمية الحفاظ على هذه الأماكن المقدسة كرموز  للأمل والحوار بين الثقافات.

وفي ندوة بعنوان "قصص من الأراضي المقدسة: حكايات زمن الحرب"  يسرد ميشي هارمان، مؤسس ومقدم بودكاست ، وفيديريكا ساسو، حكاياته الصحفية المقيمة في القدس والتي تعمل في مركز روسينغ للتعليم والحوار، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز التعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين لبناء مجتمع أكثر عدالة وشمولية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة