قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي بموجب اللوائح الصحية الدولية بعد الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من البلدان في أفريقيا , تم الإعلان عن حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي بموجب اللوائح الصحية الدولية
وقرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إعلان مرض جدري القرود كحالة طوارئ صحية تثير القلق الدولي، موضحا أن الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس جدرى القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من البلدان في أفريقيا يشكل حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي بموجب اللوائح الصحية الدولية.
وجاء إعلان الدكتور تيدروس بناءً على نصيحة لجنة الطوارئ التابعة للوائح الصحية الدولية المكونة من خبراء مستقلين والتي اجتمعت في وقت سابق لمراجعة البيانات التي قدمها خبراء من منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة.
وتم الإبلاغ عن جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية لأكثر من عقد من الزمان، وزاد عدد الحالات المبلغ عنها كل عام بشكل مطرد خلال تلك الفترة، وفي العام الماضي، زادت الحالات المبلغ عنها بشكل كبير، وبالفعل تجاوز عدد الحالات المبلغ عنها حتى الآن هذا العام إجمالي العام الماضي، حيث بلغ عدد الحالات أكثر من 15600 حالة و537 حالة وفاة.
محليا .. قالت وزارة الصحة والسكان إن فيروس جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة ، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الأبحاث والتقارير تشير إلى أنه من غير المرجح ان يتحول جدري القرود إلى جائحة مثل «كورونا» غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان أخرى.
وأوضحت وزارة الصحة أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن جدري القرود، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.
وكانت وزارة الصحة والسكان قامت بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد