تتزايد الاحتجاجات أنحاء مختلفة من أوروبا، ضد السياحة المفرطة ، من إسبانيا لإيطاليا وحتى فرنسا، وسط مطالب بإتخاذ إجراءات صارمة ومشددة على السياح، وقام المتظاهرون برش المياه على بعض الأجانب الذين كانوا يزورون برشلونة، المدينة الأكثر زيارة فى إسبانيا.
وبعبارات الرفض، مثل "كفى" دعونا نضع حدودًا على السياحة أو "أيها السائحون عودوا إلى بيوتكم"، احتج العديد من المواطنين في عدد من الدول الأوروبية بسبب زيادة عدد السياح، وسط غياب تنظيم واضح للدخل الموسمى، وفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية.
كما تم تسجيل مسيرات فى مالقة وإشبيلية وجزر البليار، ولكن هذه السياحة المفرطة لا تقتصر على الوجهات الإسبانية، بل أيضا في باريس وأمستردام ، التي قامت بحكومتها بزيادة نسبة الضرائب التي يجب على العابرين أن يدفعوها؛ وفي البندقية بدأوا في فرض رسوم دخول قدرها خمسة يورو للشخص الواحد.
وتظاهر آلاف الأشخاص في الأشهر الأخيرة فى عدة مدن بإسبانيا للمطالبة بفرض قيود على السياحة الجماعية.
وفى برشلونة، يستنكر السكان أن هذه السياحة الزائدة تجعل السكن فى المدينة أكثر تكلفة، وهو الوضع الذى يزداد فى فترة الصيف الحالية.
وردا على ذلك، أكد رئيس بلدية برشلونة، خاومي كولبوني، عزمه الحد من السياحة من خلال سلسلة من الإجراءات، بما فى ذلك تقليص الشقق السياحية (الإقامة قصيرة المدى) فى المدينة، والتى يبلغ عددها حاليا 10 آلاف.
