أكدت الحكومة الإندونيسية أنها ستعطي الأولوية للأمن الغذائي والصحة والطاقة، في سعيها للتعاون الإنمائي مع الدول الإفريقية، من خلال المنتدى الإندونيسي الإفريقي الثاني، المقرر أن يعقد في بالي في الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر المقبل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإندونيسية سيتي نوجراها ماولوديا - في إفادة أوردتها وكالة أنباء (أنتارا) الإندونيسية، إن "المساعدة ذات الأولوية لإفريقيا ستكون في قطاعات الأمن الغذائي والصحة والطاقة"، مشيرة إلى أنه "لتعزيز هذا التعاون تواصل إندونيسيا تقديم الدعم للدول الإفريقية باستمرار، ويتضمن ذلك تقديم المنح، وحتى الآن وصلت منح الحكومة الإندونيسية إلى 23 دولة من أصل 54 دولة في أفريقيا بما يمثل نحو 42% من الدول الإفريقية".
وأضافت المتحدثة أنه "تم تقديم المنح الإنمائية للدول الإفريقية من خلال برامج بناء القدرات وتجديد البنية التحتية والاستجابة للطوارئ أو المساعدات الإنسانية"، مبينة أنه "خلال العام الجاري تم إدراج سبع منح في قائمة خطط تقديم المنح، والتي تغطي قطاعات الأمن الغذائي والنقل والطاقة".
وتابعت أنه "خلال العام المقبل هناك 12 منحة مقترحة للمنطقة الإفريقية في مجالات النقل والكوارث بالإضافة إلى الأمن الغذائي والطاقة"، مؤكدة أن "الحكومة الإندونيسية تعد حاليا خطة كبيرة للتعاون الإنمائي بين إندونيسيا وإفريقيا.. ستتضمن إمكانات التعاون الإنمائي بين إندونيسيا وإفريقيا في السنوات الخمس المقبلة وخاصة في ثلاثة قطاعات رئيسية وهي الأمن الغذائي والصحة والطاقة، فضلا عن القطاعات الأخرى التي تشكل أولوية في أجندة أفريقيا 2063".
وتقدم إندونيسيا المساعدة للدول الإفريقية على المستوى الثنائي والثلاثي مع شركاء التنمية الدوليين الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة