البحرين.. أمر ملكى بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمى

الجمعة، 16 أغسطس 2024 12:00 ص
البحرين.. أمر ملكى بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر ملكى بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمى، وجاء فى الأمر الملكى رقم (32) لسنة 2024 حسبما نشرت وكالة الأنباء البحرينية: 

بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الملكى رقم (15) لسنة 2018 بإنشاء مركز الملك حمد العالمى للتعايش السلمي، وتعديلاته، وتجسيدا للأهداف والمبادئ المستخلصة من تاريخ وحضارة مملكة البحرين عبر عصورها، والمتمثلة فى الانفتاح على جميع الحضارات والأديان والثقافات، وتعزيز قيم التعايش، وانطلاقا من رؤية مملكة البحرين الرامية إلى تعزيز السلم العالمى والعيش المشترك بين البشر، وتشجيعًا للأعمال والجهود الرائدة فى مجال حوار الحضارات والتعايش. أمرنا بالآتى:

المادة الأولى


تُنشأ جائزة تسمى (جائزة الملك حمد للتعايش السلمي)، ويُشار إليها فى هذا الأمر بكلمة (الجائزة)، ويكون الملك رئيسا فخريا لها.

المادة الثانية


تكون الجائزة ذات طابع دولي، وتُمنح كل سنتين للأشخاص والمنظمات الذين قدموا إنجازات وإسهامات فى مجال حوار الحضارات والتعايش.

المادة الثالثة

 

تهدف الجائزة إلى:


تشجيع الأشخاص والمنظمات على جهودهم الرائدة فى مجال حوار الحضارات والتعايش، وتكريم ودعم الأعمال الجليلة الرامية إلى تعزيز قيم التعايش السلمى والتضامن العالمى فى سبيل تحقيق العيش المشترك والتنوع الإنساني، ونبذ التطرف والعنف والكراهية والحفاظ على المكتسبات الإنسانية، من خلال التأثير بشكل إيجابى على المجتمعات التى يعملون بها.
التوعية بأهمية تلاقى الحضارات والثقافات وتمازجها لتحقيق السلم العالمي، والالتقاء على ما اتفقت عليه البشرية من قواسم وقيم مشتركة.

المادة الرابعة

تكون الجائزة تحت إشراف مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمى للتعايش السلمي، الذى يختص برسم السياسة العامة للجائزة فى ضوء رؤيتها ورسالتها وأهدافها، وله على وجه الخصوص ما يلى:

إقرار القواعد والشروط والآليات الخاصة بالجائزة، وبسير عملها وتقييم ترشيحاتها وقواعد واشتراطات تقديم الترشيحات لنيلها.

التخطيط والمتابعة وتقييم الإنجازات بما يطور الجائزة ويحقق أهدافها.

تشكيل لجنة تحكيم للجائزة وتحديد مكافأة أعضائها والعاملين معهم فى كل دورة.

إصدار لائحة داخلية للجائزة والهيكل التنظيمى لها.

إقرار وإعلان القرارات الخاصة بنيل الجائزة.

حجب الجائزة عندما لا ترقى الأعمال المقدمة إلى مستوى الجائزة.

التواصل مع الجوائز والمؤسسات ذات الصلة.

الاستعانة بالخبراء والاستشاريين المتخصصين فى مجالات التعايش السلمي، وفقا لما تقتضيه مصلحة سير الجائزة.


المادة الخامسة

تُشكل فى كل دورة من دورات الجائزة لجنة تحكيم دولية برئاسة رئيس مجلس الأمناء، أو من يُنيبه فى ذلك، تضم فى عضويتها أربعة أشخاص على الأقل من ذوى الخبرة والاختصاص والمكانة العالمية المرموقة، يصدر بتشكيلها وتحديد مهامها قرار من رئيس مجلس الأمناء، على أن تُباشر اللجنة أعمالها وفقا للقواعد والضوابط الواردة فى اللائحة الداخلية للجائزة.

وتتولى لجنة التحكيم تقييم الإنجازات المرشحة لنيل الجائزة واختيار أفضلها وذلك على أسس موضوعية، ويُعرض الاختيار على مجلس الأمناء لاتخاذ القرار المناسب.

المادة السادسة


تقوم لجنة التحكيم بأعمالها باستقلالية وشفافية وتعزز فى مداولاتها وعملها قيم الحيدة والموضوعية والنزاهة، وتعتبر مداولاتها سرية.

المادة السابعة


يتولى الجهاز التنفيذى لمركز الملك حمد العالمى للتعايش السلمى مهام الجهاز التنفيذى للجائزة، ويكون المدير التنفيذى لمركز الملك حمد العالمى للتعايش السلمى أمين سر للجائزة.

المادة الثامنة


تكون للجائزة مكافأة مالية، يحدد مقدارها بأمر ملكى ويُمنح الفائز بها شهادة تقديرية وميدالية فى احتفال يقام تحت الملك.

المادة التاسعة


يكون للجائزة اعتماد مالى لتسيير أعمالها، يدرج ضمن الاعتماد المالى المخصص لمركز الملك حمد العالمى للتعايش السلمى فى الميزانية العامة للدولة.

المادة العاشرة


يُعمل بهذا الأمر من تاريخ صدوره، ويُنشر فى الجريدة الرسمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة