ترامب يتهم هاريس باستخدام نظام العدالة ضده.. ويؤكد: يحق لى مهاجمتها شخصيا

الجمعة، 16 أغسطس 2024 11:08 ص
ترامب يتهم هاريس باستخدام نظام العدالة ضده.. ويؤكد: يحق لى مهاجمتها شخصيا هاريس وترامب
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري لـ انتخابات الرئاسة الامريكية المقرر عقدها نوفمبر المقبل، انه يحق له شن هجمات شخصية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وأضاف انه غاضب جدا من أدائها كنائبة للرئيس، ولديه شكوك حول ذكائها.

خلال مؤتمر صحفي عقده امس في ناديه للجولف بنيو جيرسي، سُئل ترامب عما إذا كانت حملته تحتاج إلى مزيد من الانضباط، وهو يواجه مرشحة ديمقراطية نشطت حديثًا منذ أن حلت هاريس محل الرئيس جو بايدن كمرشحة للرئاسة للحزب.

وقال ترامب: "فيما يتعلق بالهجوم الشخصي، فأنا غاضب جدًا منها بسبب ما فعلته بالبلد. أنا غاضب جدًا منها لأنها ستستخدم نظام العدالة كسلاح ضدي وضد الآخرين، غاضب جدًا منها .. انظروا الى ما يحدث.. أعتقد أنه يحق لي مهاجمتها شخصيا" ، وأضاف: "لا أكن احتراماً كبيراً لذكائها وأعتقد أنها ستكون رئيسة سيئة للغاية"

كما اعترض ترامب أيضًا على وصف الديمقراطيين له ولنائبه، سناتور أوهايو جيه دي فانس، بأنهما "غريبان". وقال إن هاريس "غريبة في سياستها".

ظل ترامب قريباً من رسالته الاقتصادية المكتوبة لأكثر من نصف ساعة، وهو يقرأ من ملف أمامه. وفي وقت لاحق، انحرف إلى قصص مألوفة يستمتع بروايتها في مسيراته. وقال ترامب للصحفيين: "كامالا هاريس ليبرالية متطرفة من كاليفورنيا، حطمت الاقتصاد، وكسرت الحدود، وحطمت العالم، بصراحة".

جاء هذا الحدث بعد يوم واحد من إعلان وزارة العمل أن التضخم على أساس سنوي قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات في يوليو وهي أحدث علامة على أن أسوأ ارتفاع في الأسعار منذ أربعة عقود يتلاشى، لكن المستهلكين ما زالوا يشعرون بتأثير ارتفاع الأسعار، وهو أمر تعول عليه حملة ترامب لتحفيز الناخبين هذا الخريف.

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس أن الأمريكيين من المرجح أن يثقوا بترامب أكثر من هاريس عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الاقتصاد والهجرة، وهي القضايا التي وضعها في قلب قضيته للعودة إلى البيت الأبيض.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة