ذكر تقرير الأوضاع البترولية لمنظمة "أوابك"، أن أوروبا تعتمد حالياً على دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية للحصول على الديزل، بينما يتم تصدير الديزل من روسيا إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضاف التقرير،أنه قد يحد استهداف المصافي الروسية في ظل التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا من صادرات الديزل الروسية ويشجع دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية على الحصول على شحنات الديزل من دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي يقلل من الإمدادات إلى أوروبا.
وارتفعت صادرات الديزل من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا - لا سيما من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وفقاً لتقرير S&P Global الذي أشار إلى أن متوسط تلك الصادرات قد بلغ 374 ألف برميل يوميا في فبراير 2024، وهو أعلى مستوى له في شهرين، مقارنة بنحو 318 ألف برميل يوميا في يناير،حيث ارتفعت شحنات دولة الكويت بأكثر من الضعف لتصل إلى متوسط 114 ألف برميل يوميا في مارس 2024 مقارنة بنحو 55 ألف برميل يوميا خلال نفس الفترة من العام الماضي وكانت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للديزل إلى أوروبا في فبراير بواقع 192 ألف برميل يوميا مقارنة بنحو 169 ألف برميل يوميا في شهر يناير ،كما تضاعفت صادرات سلطنة عمان من الديزل إلى أوروبا في شهر مارس مقارنة بشهر فبراير 2024 ، الذي شهد قيام جمهورية مصر العربية بشحن الديزل إلى أوروبا للمرة الأولى منذ شهر أغسطس 2023 ،ويأتي ذلك على الرغم من أن أكثر من 1 مليون برميل يوميا من طاقة التكرير في دول الشرق الأوسط كانت متوقفة خلال شهر فبراير 2024 بسبب أعمال الصيانة الدورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة