استحوذت صالة العرض في متحف لندن على عمل فني كبير للرسام الفيكتوري لورانس ألما تاديما، في مزاد أشرفت عليه دار كريستيز للمزادات، تم شراء اللوحة، التي تحمل عنوان " بعد اللقاء" (1879)، مقابل مليوني جنيه إسترليني ، وفقا لما نشرته صحيفة" theartnewspaper".
تُجسّد لوحة " بعد اللقاء" شغف ألما تاديما بروما القديمة، فهي تصور ماركوس فيبسانيوس أجريبا، صهر الإمبراطور أوغسطس، وهو يصعد سلمًا في فيلته، وفي أسفل السلم توجد كومة من الهدايا التي تلقاها من مواطنين من مختلف أنحاء الإمبراطورية، وقد تم تصوير حشد منهم متجمعًا على يمين الإطار.
من هو لورانس ألما تاديما؟
يُعد ألما تاديما أحد أشهر الفنانين في أوروبا في عصره، وُلِد في هولندا عام 1836، ودرس وعمل في بلجيكا قبل أن ينتقل إلى لندن عام 1870. غالبًا ما يرتبط اسمه بجماعة ما قبل الرافائيلية، التي كان صديقًا للعديد من أعضائها، والتي شاركهم أسلوبًا رومانسيًا ومع ذلك، فإن حبه للعصور القديمة - الذي أشعلته جولة في إيطاليا خلال شهر العسل - يربط عمله أيضًا بأعمال فنانين أكاديميين مثل فريدريك ليجتون، أصبح عضوًا في الأكاديمية الملكية للفنون عام 1879 ونال لقب فارس بعد 20 عامًا.
وقال جابرييل فينالدي، مدير المعرض الوطني: "نواصل الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لتأسيسنا من خلال اقتنائنا الثالث هذا العام. يمكننا الآن أن نمثل في مجموعتنا الفنان الهولندي لورانس ألما تاديما، الذي أصبح بعد استقراره في لندن شخصية مهمة للغاية في عالم الفن البريطاني في أواخر القرن التاسع عشر.
اللوحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة