برلمانية حماة الوطن: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يُرسي دعائم العدالة الحديثة

السبت، 17 أغسطس 2024 10:00 م
برلمانية حماة الوطن: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يُرسي دعائم العدالة الحديثة حزب حماة الوطن
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، إن قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعكس رؤية مصرية ثاقبة تدرك عمق التحديات وتستجيب لنبض الشارع واحتياجات العصر، مما يجعله ليس مجرد تشريع عابر بل ركيزة أساسية في مسار التطور القضائي المصري.

وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، في بيان له، أن هذا القانون يمثل ترجمة عملية لرؤية القيادة السياسية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تسعى لتحقيق العدالة الناجزة وحماية حقوق المواطنين من خلال تطوير البنية التشريعية والقضائية بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأكد أن هذا القانون يأتي بعد دراسة متأنية لحاجات المجتمع المصري، ويستجيب لتطلعات المواطن البسيط الذي ينشد عدالة سريعة ومنصفة، ويطمئن على حقوقه وحرياته،  موضحًا أن التعديلات الجوهرية التي تم إدخالها تعكس حرص الدولة على تحقيق التوازن الدقيق بين حقوق المجتمع في تطبيق القانون وحقوق الأفراد في الدفاع عن أنفسهم.

وأشار أبو النصر إلى أن قانون الإجراءات الجنائية الجديد يمثل نقلة نوعية في مسار التشريعات المصرية، خاصة في ظل التغيرات المجتمعية والتكنولوجية التي يمر بها العالم، حيث يفتح الباب أمام استخدام التكنولوجيا الحديثة في إجراءات التقاضي، مما يساهم في تسريع العدالة وتقليل الإجراءات البيروقراطية التي كانت تعرقل الوصول إلى الحقيقة.

ونوه إلى أن  القانون الجديد يتعامل بحساسية ووعي مع قضية الحبس الاحتياطي، ويعمل على تقليص مدته لضمان عدم استخدامه كوسيلة عقابية خارج نطاق القانون، كما أنه يضع ضوابط واضحة لأوامر المنع من السفر والإدراج على قوائم الترقب والوصول، في خطوة تعكس احترام الدولة لحقوق الأفراد وحرياتهم الشخصية.

وشدد النائب أشرف أبو النصر على أن قانون الإجراءات الجنائية الجديد هو ليس مجرد قانون، بل هو بيان سياسي وقانوني يعكس إرادة الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق المواطنين، وتطوير النظام القضائي بما يتلاءم مع تحديات العصر، ويؤسس لجمهورية جديدة تقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة